بعد طول انتظار انعقد يوم الاربعاء الواقع في 26/10/2011 المؤتمر الوطني الكوردي
بدأ أعمال المؤتمر في تمام الساعة العاشرة و النصف صباحا بحضور المندوبين الذين بلغ عددهم أكثر من مئتين و خمسون عضوا من الفعاليات المستقلة و تنسيقيات الشباب و مندوبي الأحزاب .
بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني السوري و النشيد الوطني الكوردستاني (أي رقيب) و من ثم وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و على أرواح شهداء الكورد .
ثم افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب و من ثم تم دعوة المندوبين لانتخاب هيئة إدارة أعمال المؤتمر و التي تألفت من سبعة أعضاء .
بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني السوري و النشيد الوطني الكوردستاني (أي رقيب) و من ثم وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و على أرواح شهداء الكورد .
ثم افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب و من ثم تم دعوة المندوبين لانتخاب هيئة إدارة أعمال المؤتمر و التي تألفت من سبعة أعضاء .
تليت رسالة موجهة إلى المؤتمر من لجنة اقليم كوردستان للأحزاب الكوردية
كما تليت رسالة من لجنة التعليم و الحفاظ على اللغة الكوردية .
تم تحديد محاور أعمال المؤتمر إلى محورين السياسي و التنظيمي .
السياسي:
تم قراءة التقرير السياسي المقدم للمؤتمر و من ثم تم قراءة المبادرة المقدمة من قبل الأحزاب الكوردية لحل الأزمة السورية (المقدمة في منتصف شهر أيار)
و من ثم تلي وثيقة العهد و كانت موقعة من قبل كل الأحزاب الكوردية المشاركة و التي تدعو الى احترام نتائج المؤتمر و القبول بها.
و من ثم فتح باب المداخلات و التي استمرت أكثر من أربع ساعات .
و مما توصل إليه المؤتمرون (عدم جدوى الحوار مع السلطة القمعية في سوريا– اعتبار الهيئة المنبثقة عن المؤتمر الكوردي في سوريا شخصية اعتبارية مستقلة و جزء أساسي من المعارضة الوطنية الديمقراطية و تخويلها بالحوار المباشر مع الأطراف الوطنية المعارضة القائمة بغية طرح المشروع الوطني عليها و تقريب وجهات نظرها و توحيد صفوفها و التنسيق و التعاون مع الاطار الاكثر استجابة مع مقررات المؤتمر الوطني الكوردي و من ثم تعليق عضوية الاحزاب الكوردية في الاطر الاخرى .
أما بشان النظام فقد تقرر الآتي (العمل من أجل تغيير النظام الاستبدادي في بنيته التنظيمية و الاديولوجية و السياسية و الفكرية و تفكيك الدولة الأمنية و بناء دولة علمانية ديمقراطية تعددية على أساس اللامركزية السياسية)
بشان مطلب الكورد توصل المؤتمرون الى أن (الشعب الكوردي في سوريا هو شعب أصيل و يعيش على أرضه التاريخية و يشكل جزء أساس من النسيج الوطني في سوريا و عليه نطالب بالإقرار الدستوري لحقوق الشعب الكوردي بما يضمن حقه في تقرير مصيره و حسب المواثيق الدولية)
كما تم حل جميع الأطر السابقة من (الجبهة و التحالف و لجنة التنسيق والمجلس السياسي غيرها) على أن يكون المجلس المنبثق عن هذا المؤتمر الإطار الأوحد الذي يجمع الكورد .
و كما تبنى المؤتمر الحركة الاحتجاجية السلمية للشباب الكوردي و اعتبار ما يحصل في سوريا (ثورة شعبية سلمية).
التنظيمي :
تم اعتبار أعضاء المؤتمر ممثلين في المجلس الوطني الكوردي على أن يجتمعوا كل ست أشهر .
و تم انتخاب هيئة تنفيذية مكونة من 45 عضوا يكون للأحزاب الكوردية عشرون عضوا و الباقون للفعاليات الوطنية .
انهى المؤتمر أعماله في الساعة الثالثة من فجر اليوم 27/10
تحت المجهر : لوحظ في بداية المؤتمر وجود (شجرة ورد) باسم (المنظمة النسائية للحزب التقدمي) تبارك انعقاد المؤتمر .
حصلت بعض الخلافات و الأغلب كانت بين الأحزاب حول بعض النقاط التي وردت في التقرير السياسي كما كانت غالبية المداخلات للحزبيين و خاصة حزب يكيتي و آزادي و التقدمي وصلت في بعض الأحيان الى مشادات كلامية بين بعضهم البعض .
مكان الذي انعقد فيه المؤتمر كان للسيد حميد درويش و كان يتباهى في الذهاب والعودة الى الخارج و القاء بعض المواعظ و كأنه (المرشد العام).
عندما دعى أحدى الشباب و بكل الشفافية الأحزاب الكوردية و قادتها الى تعلم الديمقراطية و دعوة كل من السيد حميد درويش و السيد محي الدين شيخ آلي إلى التنحي و ترك الساحة للطاقات الشابة.
ثار ثائرة رفاق التقدمي و بدؤوا بالمداخلات التي كانت مبالغا فيها بعض الشيء في الدفاع عن سكرتيرهم و التهجم على الشاب المسكين.
و لكن لم يتشفى غليل السيد حميد ففي مداخلة له تهجم على الشاب الذي لم يسمح له حتى بالدفاع عن نفسه.
و الملفت خارجا عن المتعارف طلب السيد حميد من رفاقه توزيع (مشروع سياسي) لحزبه على المؤتمرين الذين بدت عليهم التذمر من ذلك التصرف .
كما تليت رسالة من لجنة التعليم و الحفاظ على اللغة الكوردية .
تم تحديد محاور أعمال المؤتمر إلى محورين السياسي و التنظيمي .
السياسي:
تم قراءة التقرير السياسي المقدم للمؤتمر و من ثم تم قراءة المبادرة المقدمة من قبل الأحزاب الكوردية لحل الأزمة السورية (المقدمة في منتصف شهر أيار)
و من ثم تلي وثيقة العهد و كانت موقعة من قبل كل الأحزاب الكوردية المشاركة و التي تدعو الى احترام نتائج المؤتمر و القبول بها.
و من ثم فتح باب المداخلات و التي استمرت أكثر من أربع ساعات .
و مما توصل إليه المؤتمرون (عدم جدوى الحوار مع السلطة القمعية في سوريا– اعتبار الهيئة المنبثقة عن المؤتمر الكوردي في سوريا شخصية اعتبارية مستقلة و جزء أساسي من المعارضة الوطنية الديمقراطية و تخويلها بالحوار المباشر مع الأطراف الوطنية المعارضة القائمة بغية طرح المشروع الوطني عليها و تقريب وجهات نظرها و توحيد صفوفها و التنسيق و التعاون مع الاطار الاكثر استجابة مع مقررات المؤتمر الوطني الكوردي و من ثم تعليق عضوية الاحزاب الكوردية في الاطر الاخرى .
أما بشان النظام فقد تقرر الآتي (العمل من أجل تغيير النظام الاستبدادي في بنيته التنظيمية و الاديولوجية و السياسية و الفكرية و تفكيك الدولة الأمنية و بناء دولة علمانية ديمقراطية تعددية على أساس اللامركزية السياسية)
بشان مطلب الكورد توصل المؤتمرون الى أن (الشعب الكوردي في سوريا هو شعب أصيل و يعيش على أرضه التاريخية و يشكل جزء أساس من النسيج الوطني في سوريا و عليه نطالب بالإقرار الدستوري لحقوق الشعب الكوردي بما يضمن حقه في تقرير مصيره و حسب المواثيق الدولية)
كما تم حل جميع الأطر السابقة من (الجبهة و التحالف و لجنة التنسيق والمجلس السياسي غيرها) على أن يكون المجلس المنبثق عن هذا المؤتمر الإطار الأوحد الذي يجمع الكورد .
و كما تبنى المؤتمر الحركة الاحتجاجية السلمية للشباب الكوردي و اعتبار ما يحصل في سوريا (ثورة شعبية سلمية).
التنظيمي :
تم اعتبار أعضاء المؤتمر ممثلين في المجلس الوطني الكوردي على أن يجتمعوا كل ست أشهر .
و تم انتخاب هيئة تنفيذية مكونة من 45 عضوا يكون للأحزاب الكوردية عشرون عضوا و الباقون للفعاليات الوطنية .
انهى المؤتمر أعماله في الساعة الثالثة من فجر اليوم 27/10
تحت المجهر : لوحظ في بداية المؤتمر وجود (شجرة ورد) باسم (المنظمة النسائية للحزب التقدمي) تبارك انعقاد المؤتمر .
حصلت بعض الخلافات و الأغلب كانت بين الأحزاب حول بعض النقاط التي وردت في التقرير السياسي كما كانت غالبية المداخلات للحزبيين و خاصة حزب يكيتي و آزادي و التقدمي وصلت في بعض الأحيان الى مشادات كلامية بين بعضهم البعض .
مكان الذي انعقد فيه المؤتمر كان للسيد حميد درويش و كان يتباهى في الذهاب والعودة الى الخارج و القاء بعض المواعظ و كأنه (المرشد العام).
عندما دعى أحدى الشباب و بكل الشفافية الأحزاب الكوردية و قادتها الى تعلم الديمقراطية و دعوة كل من السيد حميد درويش و السيد محي الدين شيخ آلي إلى التنحي و ترك الساحة للطاقات الشابة.
ثار ثائرة رفاق التقدمي و بدؤوا بالمداخلات التي كانت مبالغا فيها بعض الشيء في الدفاع عن سكرتيرهم و التهجم على الشاب المسكين.
و لكن لم يتشفى غليل السيد حميد ففي مداخلة له تهجم على الشاب الذي لم يسمح له حتى بالدفاع عن نفسه.
و الملفت خارجا عن المتعارف طلب السيد حميد من رفاقه توزيع (مشروع سياسي) لحزبه على المؤتمرين الذين بدت عليهم التذمر من ذلك التصرف .
انسحب من المؤتمر كل من الوطنيين (عبد الكريم عمر و رشيد بدران) لعدم السماح لهم للترشح لعضوية الهيئة التنفيذية وذلك (لوجود خلاف بينهم و بين حميد درويش) و الحجة كانت حضورهم على قائمة الأحزاب.
كما أراد كل من (طاهر حنيفة و حسن نعسو) الانسحاب لكن تدخل الدكتور نو الدين قاسم حال دون خروجهم.
كما أعلن الدكتور فاروق إسماعيل انسحابه من المؤتمر و ذلك في نهايته.
كما هدد شباب التنسيقيات بالخروج أكثر من مرة و لكن تم السيطرة على الموقف و أنهى المؤتمر أعماله بسلام .
كما أراد كل من (طاهر حنيفة و حسن نعسو) الانسحاب لكن تدخل الدكتور نو الدين قاسم حال دون خروجهم.
كما أعلن الدكتور فاروق إسماعيل انسحابه من المؤتمر و ذلك في نهايته.
كما هدد شباب التنسيقيات بالخروج أكثر من مرة و لكن تم السيطرة على الموقف و أنهى المؤتمر أعماله بسلام .
سوار جان