(ولاتي مه – خاص) خرج أكثر من خمسة آلاف متظاهر من مختلف أطياف جماهير قامشلو من كرد, عرب, وآثوريين في جمعة (شهداء المهلة العربية) وقد كان وقع سقوط الطاغية معمر القذافي ومقتله على أيادي الثوار الليبيين وقع كبير على نفوس المتظاهرين الذين هتفوا بالتهنئة والتبريك للشعب الليبي البطل الذي أسقط الطاغية معمر, وكلهم أمل في إسقاط النظام السوري ورموزه الفاسدين.
وقد انطلقت الحشود بعد الوقوف دقيقة صمت على روح عميد شهداء الثورة السورية المناضل مشعل التمو, ورفعت العديد من اللافتات المعبرة عن روح وسيرة المناضل مشعل الذي ضحى بحياته وهو يقارع الظلم والطغيان, وقد امتزجت هذه الهتافات بزغاريد النسوة الكرديات على جانبي الطرقات التي تسير نحو دوار الهلالية (الحرية)
(Qamişlo valaye Meşel têde nexuyaye)
وبالروح بالدم نفديك يا مشعل,
وتحية المدن المحاصرة من درعا, حمص, حماة, دير الوزر,
والشيء اللافت في هذه اللافتات هو (رفض ما يسمى بـ مدارس تعليم اللغة الكردية) تعبيرا عن رفض خطوة PYD الساذجة بفتح بعض البيوتات بالتنسيق مع النظام, على حساب حرية الشعب الكردي والسوري, و رفعت بعض اللافتات التي تؤيد المجلس الوطني الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والكردي والآثوري, وتفنن النشطاء الكرد والعرب في رسم لوحات معبرة تدعو إلى رحيل النظام بمختلف اللغات, وأخرى تعبر عن معاني الحرية والعدالة والكرامة,
ولم تتوقف الحناجر الشبابية في السكوت عن الهتاف ضد آلة البطش والقتل والقمع بانتظار ما ستئول إليه قرارات اللجنة العربية التي ستزور دمشق, و توقفت التظاهرة قبل نهاية دوار الحرية في الهلالية, وألقى الشاعر عبد الرحيم قصيدة باللغة العربية تمجد الحرية والشهادة والشهيد, ثم ألقى أحد الشباب العرب قصيدة تحيي الثورة السورية والمدن الصامدة التي تتعرض للقتل والدمار, ثم ألقى شاب عربي آخر قصيدة ارتجالية تنادي بسلمية الثورة والتشديد على الأخوة العربية الكردية, و إذكاء هذه القيم التي تعبر عن النبض الحقيقي لهذه الأخوة, ثم انتهت التظاهرة بترديد الشعارات والأغاني الثورية الكردية وأغاني الثورة السورية وخاصة صوتي سميح شقير, ومحمود أومري, وقد لوحظت في هذه التظاهرة كثرة الأعلام الآثورية والكردية, وأعلام الاستقلال السوري التي حملها الشبان الكرد والعرب.
(Qamişlo valaye Meşel têde nexuyaye)
وبالروح بالدم نفديك يا مشعل,
وتحية المدن المحاصرة من درعا, حمص, حماة, دير الوزر,
والشيء اللافت في هذه اللافتات هو (رفض ما يسمى بـ مدارس تعليم اللغة الكردية) تعبيرا عن رفض خطوة PYD الساذجة بفتح بعض البيوتات بالتنسيق مع النظام, على حساب حرية الشعب الكردي والسوري, و رفعت بعض اللافتات التي تؤيد المجلس الوطني الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والكردي والآثوري, وتفنن النشطاء الكرد والعرب في رسم لوحات معبرة تدعو إلى رحيل النظام بمختلف اللغات, وأخرى تعبر عن معاني الحرية والعدالة والكرامة,
ولم تتوقف الحناجر الشبابية في السكوت عن الهتاف ضد آلة البطش والقتل والقمع بانتظار ما ستئول إليه قرارات اللجنة العربية التي ستزور دمشق, و توقفت التظاهرة قبل نهاية دوار الحرية في الهلالية, وألقى الشاعر عبد الرحيم قصيدة باللغة العربية تمجد الحرية والشهادة والشهيد, ثم ألقى أحد الشباب العرب قصيدة تحيي الثورة السورية والمدن الصامدة التي تتعرض للقتل والدمار, ثم ألقى شاب عربي آخر قصيدة ارتجالية تنادي بسلمية الثورة والتشديد على الأخوة العربية الكردية, و إذكاء هذه القيم التي تعبر عن النبض الحقيقي لهذه الأخوة, ثم انتهت التظاهرة بترديد الشعارات والأغاني الثورية الكردية وأغاني الثورة السورية وخاصة صوتي سميح شقير, ومحمود أومري, وقد لوحظت في هذه التظاهرة كثرة الأعلام الآثورية والكردية, وأعلام الاستقلال السوري التي حملها الشبان الكرد والعرب.