الاعلان عن تأسيس ائتلاف آفاهي للثورة السورية

مع دخول الثورة السورية مرحلة مفصلية تستدعي من قوى الثورة وقوفاً جدياً على خطورتها ومستلزماتها ، وتنامي الحاجة إلى أطر وهيكليات تستوعب طاقات الحراك الثوري وتعبيراته .
قررنا نحن ممثلو المنسقيات الشبابية الكوردية الموقعة على هذا البيان إنجاز خطوة أساسية في سبيل توحيد الصف الشبابي الكوردي المنخرط في الثورة السورية مستندين على توافقات سابقة بيننا خلال حراكنا الميداني ، وتوصلنا لرؤية سياسية مشتركة عبرت عن تطلعات شبابنا لسوريا المستقبل ، وموقع الكورد فيها كشريك أساسي ، كون الصيغ الائتلافية هي الأكثر نجاعة وتأثيراً .

كما نؤكد على أن غايتنا الأساسية من إنجاز هذا الائتلاف هو رفد الحراك بعوامل القوة والديمومة ، لذا نعلن عن تشكيل 🙁 ائتلاف آڤاهي للثورة السورية – Avahî ) والذي يضم المنسقيات و الائتلافات التالية أسماؤها :
–  تنسيقية عامودا ( h – amûdê  )
–  تجمع أحرار قامشلو
– ائتلاف كركي لكي
–  منسقية ديركا حمكو ( xortê dêrikê  )
–  المنسقية العامة لحركة الشباب الكورد في سوريا
– ائتلاف شباب سوا
–  ربيع الشباب الحر / B.X.A
ciwanenavahi@gmail.com

  20/10/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…