تصريح من تنسيقية الدرباسية تنفي خبر حلها

تابعنا على صفحات بعض المواقع الالكترونية، بيان ما يسمى حركة شباب الكورد يتحدث عن حل تنسيقية الدرباسية و عودتها للعمل في ما يسمى حركة شباب الكورد.

علما بأننا مستغربون جدا من ذكر هكذا اسم حيث لم نسمع باسم هذه الحركة في الدرباسية لا ضمن مرحلة الحراك الثوري القائم في سوريا ولا قبلها مما يعطينا إشارات واضحة لمحاولة لبعض الجهات الحزبية لاستحداث مجموعات شبابية على مقاسها ومتأطرة ضمن تفكيرها وايدولوجيتها المنغلقة لأخذ الشرعية الثورية منها والتحدث باسمنا وتجيير الحراك على هواها
لذلك نؤكد بأننا في تنسيقية الدرباسية لسنا معنيين بهذا البيان، وإننا مستمرون في العمل النضالي ضمن اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا كونه أوسع مظلة شبابية والرافعة الحقيقة لمطالب الشباب الكوردي الثائر, كما ونترفع عن الرد على مثل هذه الترهات الانترنيتية مستقبلا كوننا لسنا بصدد الدخول في هكذا أمور مع جهات هدفها جر الشباب الثائر الى مناوشات جانبية وتحييده عن هدفه الأساسي وهو إسقاط النظام والدفاع عن الحقوق الكوردية .

وكما ونتمنى من هؤلاء الالتفاف الى أعمال أكثر فائدة ونفعية إن كانوا غيارى على الصالح الكوردي و تركننا لأمورنا فنحن نعرف أكثر ما نطالب به وما نصبو إليه .

آزادي لمعتقلي الرأي والثورة السورية

عاشت سورية حرة

المجد والخلود للشهداء

17-10-2011

تنسيقية الدرباسية

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…