في الوقت الذي بات فيه الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي مطلباً أساسياً للقوى الوطنية وللمحتجين على طول مساحة الوطن .
فإن السلطات السورية تستمر في اعتقال المزيد من المواطنين ، وفي هذا السياق أقدمت الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الواقع في 14/10/2011 على اعتقال عضو قيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) السيد حسن عطي على مرأى من الناس في كوباني (عين العرب) ، ولا يزال مجهول المصير حتى لحظة إعداد هذا البيان.
فإن السلطات السورية تستمر في اعتقال المزيد من المواطنين ، وفي هذا السياق أقدمت الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الواقع في 14/10/2011 على اعتقال عضو قيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) السيد حسن عطي على مرأى من الناس في كوباني (عين العرب) ، ولا يزال مجهول المصير حتى لحظة إعداد هذا البيان.
إن اعتقال السيد حسن عطي ، بهذه الطريقة من قبل الأجهزة الأمنية في المنطقة، لا يدل فقط على مدى القمع الذي تمارسه السلطات الأمنية بحق المعارضين الوطنيين الشرفاء ، بل أيضاً أن هذه الأجهزة الأمنية قد فقدت صوابها بعد أن تجاوز شعبنا السوري حاجز الخوف الذي زرعته هذه الأجهزة خلال عقود في قناعة منها أنها نجحت في ترويض الشعب السوري.
إلا أن ما يجري على الساحة الوطنية يؤكد بشكل لا لبس فيه أن الحلول الأمنية فشلت بشكل قاطع قي معالجة القضايا الوطنية ، مما يستدعي حلولاً سياسية مستعجلة ، وبمشاركة القوى الوطنية .
إننا في منظمات الأحزاب الحركة الوطنية الكردية في كوباني (عين العرب) في وقت الذي ندين ونستنكر هذه الاعتقالات التعسفية بحق أبناء المنطقة, فإننا نطالب بإطلاق سراح السيد حسن عطي وجميع المعتقلين الرأي في البلاد فورا.
في 14/10/2011
إلا أن ما يجري على الساحة الوطنية يؤكد بشكل لا لبس فيه أن الحلول الأمنية فشلت بشكل قاطع قي معالجة القضايا الوطنية ، مما يستدعي حلولاً سياسية مستعجلة ، وبمشاركة القوى الوطنية .
إننا في منظمات الأحزاب الحركة الوطنية الكردية في كوباني (عين العرب) في وقت الذي ندين ونستنكر هذه الاعتقالات التعسفية بحق أبناء المنطقة, فإننا نطالب بإطلاق سراح السيد حسن عطي وجميع المعتقلين الرأي في البلاد فورا.
في 14/10/2011
منظمات الأحزاب الحركة الوطنية الكردية في كوباني (عين العرب)