(ولاتي مه – خاص) خرج الآلاف من أبناء مدينة القامشلي بكافة أطيافها ومكوناتها ومشاركة قيادات حزبية وفعاليات مجتمعية رجالا ونساءا, لتحيي أحرار الجيش , وتهتف باسم رمز الثورة السورية, وشهيدها الرمز مشعل التمو الذي غاب عن الحضور جسدا فقط, فتعالت الهتافات التي تمجد بطولته وجرأته وشهادته و تندد بالقتلة الجبناء الذين غيبوا جسده.
وقد بدأت التظاهرة كما جرت العادة من جامع قاسمو, باتجاه ساحة الحرية (دوار الهلالية), وتقدمتها كوكبة من الفتيات اللواتي لبسن كنزات موحدة تحمل صورة الشهيد التمو, وتميزت التظاهرة ولأول مرة في قامشلو برفع علم ثوار ليبيا بجانب علم الاستقلال والعلم الكوردي, تعبيرا عن تضامن الثورتين وردا للجميل للاعتراف الليبي بالمجلس الوطني السوري وإغلاق سفارة النظام السوري في ليبيا, وتم حرق العلم الروسي.
وبخصوص الفيتو الروسي والتصريحات التي أدلى بها قدري جميل أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في روسيا وتوجيهه التحية لروسيا والصين لاستخدامهما الفيتو في مجلس الأمن, فقد دافع المهندس عبد الحليم حسين عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, الذي كان مشاركا في التظاهرة, عن تصريحات قدري جميل تلك – التي لاقت الاستهجان- بحجة سد الطريق أمام التدخلات العسكرية.
وعودة الى التظاهرة , فقد القت هرفين أوسي عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل كلمة قصيرة في المتظاهرين وقرأت مقالة الكاتب جان دوست ” أيها الكردي اذبح أخاك الكردي..
وخذ لا شيء” وقالت أنها لم تجد كلاماً أكثر تعبيراً عن حالتنا مثل هذا الكلام .
والقت ايضا الناشطة والشاعرة نارين متيني قصيدة رثائية باللغة الكردية بحق المناضل مشعل التمو.
ومن جهة اخرى وزع انصار الحزبين (آزادي ويكيتي) على المتظاهرين البيان المشترك الذي اصدروه بمعزل عن أحزاب الـ (11) بخصوص اغتيال الشهيد مشعل تمو وأحداث يوم التشييع, تعبيراً عن رفضهما لمضمون بيان الأحزاب.
وانتهت التظاهرة بسلام علما ان قوات كبيرة من الأمن والشبيحة كانت تحتشد في ساحة دوار مدينة الشباب وتراقب التظاهرة من بعيد.
وبخصوص الفيتو الروسي والتصريحات التي أدلى بها قدري جميل أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في روسيا وتوجيهه التحية لروسيا والصين لاستخدامهما الفيتو في مجلس الأمن, فقد دافع المهندس عبد الحليم حسين عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, الذي كان مشاركا في التظاهرة, عن تصريحات قدري جميل تلك – التي لاقت الاستهجان- بحجة سد الطريق أمام التدخلات العسكرية.
وعودة الى التظاهرة , فقد القت هرفين أوسي عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل كلمة قصيرة في المتظاهرين وقرأت مقالة الكاتب جان دوست ” أيها الكردي اذبح أخاك الكردي..
وخذ لا شيء” وقالت أنها لم تجد كلاماً أكثر تعبيراً عن حالتنا مثل هذا الكلام .
والقت ايضا الناشطة والشاعرة نارين متيني قصيدة رثائية باللغة الكردية بحق المناضل مشعل التمو.
ومن جهة اخرى وزع انصار الحزبين (آزادي ويكيتي) على المتظاهرين البيان المشترك الذي اصدروه بمعزل عن أحزاب الـ (11) بخصوص اغتيال الشهيد مشعل تمو وأحداث يوم التشييع, تعبيراً عن رفضهما لمضمون بيان الأحزاب.
وانتهت التظاهرة بسلام علما ان قوات كبيرة من الأمن والشبيحة كانت تحتشد في ساحة دوار مدينة الشباب وتراقب التظاهرة من بعيد.
قوات الأمن والشبيحة عند دوار مدينة الشباب