Welatê me / سرى كانيه (رأس العين)
عبد الحليم سليمان عبد الحليم
مع اقتراب منخفض جوي آخر يتمركز وسط تركيا تزداد مخاوف أهالي سرى كانيه من قدوم موجة أخرى من مياه السيول الجارفة من خلف الحدود التركية و وسط سماع أنباء عن فتح السلطات التركية مرة أخرى أبواب سد خانكى المتاخم للحدود السورية التركية و القريب من مدينة سرى كانيه ليحدث دماراً آخراً.
من جهة أخرى مازال الكثير من سكان حي المحطة – الأكثر تضرراً- مازالوا يبيتون خارج منازلهم لعدم إمكانية المبيت فيها من ناحية السكن و خوفاً من حالة غمر أخرى.
إلى جانب ذلك يؤكد الكثير من العاملين في مجال الصرف الصحي أن شبكة مجارير مدينة سرى كانيه شكلت سبباً رئيسياً ساعد و ما يزال في الانخفاسات و الانهدام الذي شهدته المدينة في أوقات سابقة .
كذلك فإن معظم مدارس المدينة – خاصة الواقعة في شارع البلدية- مازالت مغلقة و لا تشهد أي دوام مدرسي من الطلاب المتخوفين من حالة مباني مدارسهم و خاصة مدرستي الشهيد كيفورك و مدرسة أم سلمة.
و اليوم الثلاثاء أصبحت مياه الشرب في المدينة أكثر نقاءً من اليومين السابقين بعد أن اختلطت مياه السيول بالمياه الجوفية للمدينة.
* ننوه بأننا في موقع (ولاتي مه) لم نستطع تغطية كل ما كان يجري في سرى كانيه لأسباب تقنية