هتافات الجالية السورية في فيينا يوم أمس عبرت عن وحدة السوريين عربا وكرد

قامت الجالية السورية في فيينا -عاصمة النمسا – بمظاهرة حاشدة دعت فيها إلى إسقاط النظام وذلك ردا على ممارسات النظام القمعي الهمجي الديكتاتوري وتضامنا مع أحرار وشهداء سوريا الأحرار ، وتنديدا على مقتل الناشط السياسي الكردي الشهيد مشعل التمو الذي اقتحم شبيحة النظام بيته وقتلوه أمام أفراد عائلته في مدينة القامشلي .

انطلقت المظاهرة من /  Karls platz  قرب الأوبرا / متجهة نحو سفارة النظام لتهتف هناك باللغات العربية والكردية والألمانية بسقوط النظام ، ورفعوا معا العلمان السوري الوطني ، والكردي الرمز المعبر عن وجود الشعب الكردي ضمن هذا الوطن, وإدانة جريمته في قتل الشهيد التمو ،
 حيث شارك في المظاهرة جميع مكونات سوريا ، إضافة إلى ممثلين عن بعض المنظمات الانسانية والحقوقية النمساوية ووسائل إعلام عديدة ، منها التلفزيون النمساوي ، وصحيفة ..

ثم انتقل المتظاهرون إلى مبنى السفارة الروسية للتنديد بالموقف المخزي الروسي المؤيد لنظام القتل والاجرام ، وهتفوا بالحرية لسوريا وللشعب السوري

 وفي أثناء المظاهرة ألقى خطابا باللغة الألمانية أمام السفارة الروسية تنديدا بالموقف الروسي المشين .
عاشت سوريا ديمقراطية – حرة
وليسقط النظام

المصدر: ربحان رمضان

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….