كلمة ميثاق العمل الوطني الكردي في حفل تأبين المناضل الشهيد مشعل التمو في صالة (آلا ) بهولير

 

اقيم حفل تأبين المناضل الشهيد مشعل التمو في صالة ” الا ” بهولير – كردستان العراق والقيت فيه كلمات عدة بتقديم التعازي واستحضارا لمناقب الشهيد ابو فارس وبحضور نجله الاكبر فارس وممثلين عن حكومة الاقليم وممثل عن البارتي الديموقراطي الكردستاني واحزاب ميثاق العمل الوطني الكردي وتيار المستقبل وحركة الاصلاح والتنسيقيات الشبابية الكردية ونخب من الشخصيات الكردية السورية والكردستانية.
كلمة ميثاق العمل الوطني الكردي التي القاها الدكتور محمد رشيد :
الاخوة الاخوات الاعزاء
لقد ترجل ابا فارس في الوقت الذي نحن بحاجة اليه ولكننا نقسم بان نكون على العهد والوعد بعد رحيله .
لقد اختار القتلة شعلة ثورتنا ودينامو حركتنا و سيبقى ابا فارس نبراسا لطريقنا .
ابو فارس الشهيد المناضل الجرئ المقدام كما عاهدناه في حياته وكان مثال الشجاعة والاقدام في مواجهة القتلة بدماثة خلقه  وتحديه لهم بجبروت شجاعته وسمو عزيمته لحظة استشهاده.
المناضل الصلب مشعل تقدم الركب منذ انخراطه في الحركة السياسية الكردية  ولم يهادن النظام الفاشي ولم يقبل أن يساير او يساوم على حقوق شعبنا , وكان يهتف مدويا تحيا سورية ويسقط بشار الاسد , انني ثائر من كردستان.
لقد كان الشهيد مشعل مشروع شهادة حتى قبل زجه في سجون النظام الفاشي, وما ان اطلق سراحه حتى تبوأ منصبه في قيادة الثورة السورية لربما استشعر بانه تأخر عدة اشهر , فكان كالشعلة المتقدة ليس بشهادة اصدقاءه فحسب وانما بشهادة أعداءه وخصومه.
اننا نعزي عائلة الشهيد ونعزي انفسنا ونعزي ابناء شعبنا في الوطن والمهجر بزفاف رحيله , ونقسم باننا على العهد والوعد يا ابا فارس, وبان دماءك لن تذهب هدرا وهذه ليست كلمات تطلق جزافا , وانما كلمات يرددها ابناء شعبنا , وهاهو ركب الثوار يأبون بان لاترحل لوحدك يا ابا فارس في هذا اليوم منفردا, وانما كوكبة من شهداء الكورد والعرب يواكبون تشييع جثمانك في على طريق الشهادة والفداء والوفاء .
 مشعل التمو مشعلا  للكورد والعرب
 نحن متمسكون بالراية التي حملها الشهيد 
الخلود لابا فارس
المجد كل المجد للشهيد مشعل التمو
ميثاق العمل الوطني الكردي في سوريا
8/10/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….