منظمة كوباني لحزب الوحدة (يكيتي) تنضم الى منظمة الطلبة للحزب في رفض بياني الأحزاب حول اغتيال الشهيد مشعل التمو وأحداث التشييع

 بيان

اصدر أحزاب الحركة الوطنية الكردية بيانان الأولى بتاريخ 7/10/2011 اثر جريمة الاغتيال السياسي التي أستهدف المناضل مشعل تمو جاء فيها : “هذه العملية وهذا الأسلوب الغريب عن سلوك مجتمعنا../ أما الثانية فقد حملت المشيعين جزءا من المسؤولية في اطلاق الرصاص الحي عليهم أثناء التشييع حيث جاء فيها: /تم تغير موكب الجنازة….

اتخذت منها ذريعة لاستخدام الرصاص الحي” اننا في منظمة كوباني لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في الوقت التي نعزي فيه أنفسنا والشعب الكردي والسوري بشهيد الانتفاضة نحمل النظام السوري مسؤولية جريمة اغتياله، ونرفض هكذا بيانات وتصريحات جملة وتفصيلا، ندعو مجموع أحزاب الحركة الوطنية الكردية إلى الوقوف الجاد عند مسؤولياتها التاريخية إلى جانب الشعب الكردي والدفاع عن رموزها وقادتها، اذا فمن له مصلحة في اغتيال الشهيد مشعل تمو ان لم تكن النظام وما الغريب في الأمر على نظام يقتل شعبه منذ سبعة أشهر بل منذ أربعة عقود.
وكذلك نطالب حزبنا بعدم القبول بهكذا أنواع من البيانات والتصاريح التي ترغب الحركة الكردية في تمرير جرائم النظام من خلال دعوتهم النظام إلى كشف الجناة ومحاكمتهم من نظام فقد شرعيته .


 كما وندعو حزبنا إلى اتخاذ موقف الذي صدر باسم الناطق الرسمي للحزب بتاريخ 9/10/2011 .ونشد على أيدي منظمة الطلبة لحزبنا الذين اصدروا بيانا رفضوا فيه هذين البيانين.
– المجد والخلود لشهيد الحرية مشعل تمو .
 – المجد والخلود لشهداء الانتفاضة السورية .
 – الخزي والعار للجبناء والمستبدين .

منظمة كوباني للحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….