تصريح : تصويت بقصد الإساءة في عفرين

اتصل صديق يخبرني نية أحد الأحزاب الكوردية ترشيحي لعضوية المؤتمر الكوردي السوري المزمع عقده .


شكرته وطلبت نقل الرسالة التالية كتوضيح عن اعتذاري المطلق في المشاركة  :
إن أحزابا فشلت في تجسيد مقولة ” مجموع الأحزاب الكوردية ” منذ عام 2004 م إلى الآن هي أعجز عن تنظيم مؤتمر وطني كوردي حقيقي ، وتبحث عبر هذه الآلية عن كبش فداء لتسقط عليه كل فشلها المتراكم .
ولما كان فاقد الشيء لا يعطيه فالأحرى بهذه الأحزاب الاعتراف باغترابها عن الجماهير والالتفات على داخلها للبحث عن آلية إزالة الصدأ عن مفاصلها الحيوية .
وأقترح ترك آليات الدعوة للمؤتمر لحراك الشباب الكوردي الحر (الغير مرتبط بأجندات إقليمية) الذي وإن افتقد الخبرة إلا أنه يمتلك الصدق والمصداقية وديناميكية الحركة ، مع إمكانية الاستفادة من الواقع الحالي في طرح الأسماء لانتخابات شعبية على مستوى الحي والقرية تصاعدياً .
وبناء على ما تقدم : إن إقحام اسمي في أي تصويت بدون موافقتي هو اعتداء على حريتي الشخصية بقصد الإساءة .

وموجب للاعتذار أخلاقياً .


الدكتور صلاح الدين حدو
عفرين 3 / 10 / 2011م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…