دعوة للتظاهر في قامشلو يوم الثلاثاء 27-9-2011

في الوقت الذي دخلت  فيه ثورة  السوريين بكل أطيافهم وقومياتهم وأديانهم شهرها السابع  ، لايزال القمع والعنف الوحشيين  الوسيلة الوحيدة التي يتبعها النظام في التعامل مع المتظاهرين السلميين التواقيين الى الحرية  .

إن إستهداف الأطفال والمسنين وإعتقالهم وتعذيبهم  إنما يدل على إبتعاد الأجهزة القمعية كل البعد عن كل مايمت للإنسانية والقوانين الدولية بشيء.

ان  الإنسانية جمعاء شاهدة على  افظع الجرائم التي ترتكب  بحق أطفال عزل لم يرتكبوا إي ذنب سوى أنهم خرجوا مع اهاليهم ينشدون غدا افضل وكرامة إنسانية تصونهم من العسف والظلم الذي يعيشه بلدهم منذ عقود.
وفي هذا الصدد إننا عازمون على الاستمرار في الثورة ضد نظام البعث، ونظام العائلة، وحكم الفرد.


ان ما قامت به قوى الأمن من اعتقالات بحق ناشطينا لن يزيدنا إلا اصرارا وعزما على تصعيد نشاطنا و حراكنا .

وكلما زادت قوى الأمن من انتهاكات بحق شبابنا ، كلما توحدنا أكثر و خطينا الى الامام بإيمان أكبر.و نقول للأجهزة الأمنية التي تترقب هذه البيانات الصادرة عن شبابنا الكورد بأننا قادرون على تغير التكتيك و مباغتتكم بأنشطة غير مسبوقة.

لذا فنحن نتوجه  إلى بنات وابناء شعبنا الكوردي وكذلك إلى أشقائنا وشركائنا في الوطن من كل القوميات والطوائف بالمشاركة الفعالة والكبيرة في مظاهرة يوم الثلاثاء المصادف 27-9-2011 في الساعة الثامنة مساءا أمام جامع قاسمو.

كافة المجموعات الشبابية – قامشلو

BijîSerhildanagelê me
bi can bixwînem bi te re Azadî
bijîgirtiyêzindana
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية لكل المعتقلين السوريين

رفع الحصار عن كل المدن السورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…