تأسيس أول مركز كردي للدراسات المعاصرة

تحت شعار :

” لنعمل بما ينسجم و يتلاءم مع المعطيات الجديدة للفكر العالمي الجديد و تأسيس مجتمع كردي أكثر مدنية , وشرق أوسط لا يحكمه الاستبداد و يسوده الحرية و الديمقراطية و لا يهدده الحروب و الصراعات , و عالم أكثر أماناً و اطمئناناً لا حواجز ثقافية و سياسية و لا استعلاء ” و بعد استشارات و مناقشات طويلة مع مجموعة كبيرة من الأكاديميين و الباحثين المختصين سيتم الاعلان قريباً في الدنمارك وضمن حفلة خاصة عن تأسيس أول مركز كردي للدراسات المعاصرة و بإشراف مجلس استشاري وعلمي والذي يتألف من السادة  :
د .

سربست نبي دكتوراه في تاريخ الفلسفة الحديثة, محاضر في جامعة صلاح الدين- هولير ” أربيل “
أ.

مصطفى سعيد كاتب و روائي
د.

عمار قربي طبيب اسنان و رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان
أ .

خالد جميل محمد باحث و ناقد أدبي
د.

عبدالباسط سيدا باحث و كاتب
أ.

جاد الكريم الجباعي كاتب وباحث في مجال الفكر السياسي وحقوق الإنسان
د.

محمد عبدو علي طبيب عام و باحث في التاريخ الكردي
أ.

ابراهيم اليوسف كاتب و شاعر
أ.

نذير جزماتي باحث سياسي واجتماعي
يبدأ الحفل الموسيقي أحمد جب بمعزوفة موسيقية, ثم يلي ذلك شرح مفصل عن المركز و ظروف تأسيسه و أهدافه و آلية عمله ثم يلقي أحد أعضاء المجلس الاستشاري محاضرة عن أهمية و ضرورة هكذا مراكز ليس بالنسبة لنا كشعب كردي بل بالنسبة لكل شعوب الشرق .
يتألف المركز من عدة أقسام للدراسات النظرية منها قسم الدراسات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و قضايا حقوق الانسان و المجتمع المدني وقضايا العولمة والاتصالات و الحاسوب , فضلاً عن قسم الثقافة و الفنون و الذي يتضمن الدراسات النقدية و المسرح و الدراما بالاضافة  إلى القصة و الرواية و الشعر و الفن التشكيلي و الكاريكاتير و التراث , و مكتبة لأمهات الكتب العالمية, و قد ذكر رئيس المركز أنه يتم التحضير لإنشاء القسمين الكردي و الانكليزي بعدما انتهينا من القسم العربي و أوضح أن التأخير في القسمين الكردي و الانكليزي للأسف جاء لأسباب فنية و إدارية بحتة .

و تابع بأننا الآن على استعداد تام لطبع جميع الكتب الكترونياً  التي تردنا من علمية و سياسية و قانونية و أدبية و غيرها  من التي تهتم بالشأن المعاصر و بالاعتماد على القدرات و الطاقات الفنية و المالية المتواضعة للمركز طبعاً بعد أن يبدي المجلس الاستشاري و العلمي موافقته على الطبع و بعد استيفاء الكتاب أو الدراسة للشروط الموضوعة من قبل المركز و التي أقرها ووافق عليها المجلس الاستشاري و العلمي .كما ضم المركز هيئة إدارية كلاً من الكاتب الصحفي ابراهيم ابراهيم رئيساً للمركز و الصحفي أحمد خلو مديراً إدارياً و الكاتبة أمينة بريمكو مديرة تنفيذية و المحامية فريدة معمو مسؤولة الشؤون القانونية و المسؤول الفني دارا أحمد و تقوم الهيئة بالاتصالات المطلوبة في الدنمارك حالياً لانضمام المركز كعضو فخري متعاون مع الهيئات الاجتماعية والعلمية و السياسية في الدنمارك .

الموقع التجريبي للمركز :
www.tkcsc.com
على الفيسبوكhttp://www.facebook.com/#!/profile.php?id=100002837806775

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   مرت مئة يوم ويوم على سقوط الأسد، لكن الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم يتجاوز بكثير الساعات التي مضت. هذه الأشهر الماضية التي تنوف عن الثلاثة كانت مليئة بالتحولات السياسية غير المنتظرة، إلا أن الواقع الأمني والمعيشي للمواطن السوري لم يتحسن بل ازداد تدهورًا. إذ من المفترض أن يكون تأمين الحياة للمواطن السوري هو أولى الأولويات بعد السقوط،…

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…