مرّت على الثورة السورية ستة أشهر وما زال النضال على أشدّه وما زال أملنا في ديرك باقياً للمشاركة في هذا النضال , فقد كان من المتوقع أن تلحق ديرك بعاصمة الكرد في سوريا (قامشلو) ولكن ما حدث عكس ذلك وذلك لأسباب كثيرة منها هجرة أبناءها المستمر ونتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وبالرغم من ذلك فقد خرج منها (أي ديرك) حناجر تطالب بما طالب به الشعب السوري من حرية ومواصلة النضال وكذلك طالبوا بما طالب به شعبنا الكردي من اعتراف بحقه في العيش على أرضه التاريخية.
لكن هذه الحناجر اتسمت بعدم التنظيم وبعدم الوضوح في المعالم والأهداف فلم تستطع التعبير بالقدر الكافي عن صوت ديرك المعهود والمتأمل منها.
ومن هذا المنطلق نعلن عن تنسيقيتنا “تنسيقية ديرك (Hevrêza Dêrikê)” من أجل رفد الشارع بأصوات الحرية في مدينتنا التي كانت لها سبق التضحية في درب النضال ونبين بأن هذه التنسيقية تضم نخبة من الطاقة الشبابية الحرّة والمثقفة والتي تحمل الهم الوطني والكردي وذلك بمباركة بعض منظمات الحركة الوطنية الكردية في ديرك التي تحمل معنا المسؤولية في سير مدينتنا على درب النضال.
بالإضافة إلى إيماننا العميق والراسخ في الطاقة الشبابية التي تحتويها ديرك.
ومن هذا المنطلق نعلن عن تنسيقيتنا “تنسيقية ديرك (Hevrêza Dêrikê)” من أجل رفد الشارع بأصوات الحرية في مدينتنا التي كانت لها سبق التضحية في درب النضال ونبين بأن هذه التنسيقية تضم نخبة من الطاقة الشبابية الحرّة والمثقفة والتي تحمل الهم الوطني والكردي وذلك بمباركة بعض منظمات الحركة الوطنية الكردية في ديرك التي تحمل معنا المسؤولية في سير مدينتنا على درب النضال.
بالإضافة إلى إيماننا العميق والراسخ في الطاقة الشبابية التي تحتويها ديرك.
ديرك 19-9-2011