عقد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي ندوة سياسية في قرية توكل بمنطقة آليان , و ذلك في عصر اليوم الثلاثاء 30 / 4 / 2013 , حضره جمع غفير من أعضاء الحزب و المستقلين و سكان القرية …
بدأ زردشت محمد عضو هيئة دائرة قامشلو لحزب الوحدة الندوة بالحديث عن آخر مستجدات الثورة و أحداثها الدامية مؤكداً أن ادارة الشعب السوري لا بد أن تحقق له ما يريد , كما شكر الشباب الكورد بقيادتهم دفة الثورة و مسارها ضد آلة القمع و الاستبداد , و الذين استطاعوا تغيير مفاهيم ظلت راسخة في حياتنا لعقود طويلة , و ما استمرار الثورة إلا سبيل لتغيير محور الشر و الاستبداد متمثلا ً بنظام الأسد ..
ثم تحدث عن دور الكورد في المعارضة السورية و ضرورة انضمامهم إليها سياسيا ً لبناء سورية المستقبل , و الانسحابات الكوردية من المؤتمرات التي عقدت للمعارضة لم تخدم القضية الكردية , و الحوار سبيلنا جميعا ً لأخذ مكاننا الصحيح في الأطر السياسية للمعارضة السورية ..
و في مجمل كلامه حول معوقات الحركة الكردية تطرق زردشت الى عدم تمكن الكورد على تغيير المفهوم الكردي القديم للسياسة و التحزب و أشار إلى دور المرأة و منظمات المجتمع المدني و الشباب و الاعلام في تجسيد و تكريس رؤية كردية للواقع و المستقبل …
و أسهب زردشت في الحديث عن وضع الحركة الكردية و الصراع الموجود كردستانياً على كورد سورية , وضرورة ايجاد سبل لإدارة مشتركة للمناطق الكردية , من خلال بناء جسد كردي موحد و الدخول في المعارضة السورية , و قد طالب حزبنا برفع علم الثورة السورية الى جانب العلم الكردي في مظاهراتنا و مناسباتنا , تعبيراً عن وجودنا في المعارضة و مناهضتنا لنظام الأسد …
و في نهاية الندوة فسح المجال لاستفسارات الحضور و الرد عليها و التي تركزت حول هيكلية الحزب وعلاقة الحزب بالأحزاب الأخرى و موقفهم من الاتحاد السياسي و زيارة رؤساء الاحزاب لقنديل و اجتماع هولير الأخير و تفعيل الهيئة الكردية العليا و موقف الكورد من الائتلاف , و استعدادات الحركة الكوردية لمرحلة ما بعد سقوط النظام ..
و في مجمل كلامه حول معوقات الحركة الكردية تطرق زردشت الى عدم تمكن الكورد على تغيير المفهوم الكردي القديم للسياسة و التحزب و أشار إلى دور المرأة و منظمات المجتمع المدني و الشباب و الاعلام في تجسيد و تكريس رؤية كردية للواقع و المستقبل …
و أسهب زردشت في الحديث عن وضع الحركة الكردية و الصراع الموجود كردستانياً على كورد سورية , وضرورة ايجاد سبل لإدارة مشتركة للمناطق الكردية , من خلال بناء جسد كردي موحد و الدخول في المعارضة السورية , و قد طالب حزبنا برفع علم الثورة السورية الى جانب العلم الكردي في مظاهراتنا و مناسباتنا , تعبيراً عن وجودنا في المعارضة و مناهضتنا لنظام الأسد …
و في نهاية الندوة فسح المجال لاستفسارات الحضور و الرد عليها و التي تركزت حول هيكلية الحزب وعلاقة الحزب بالأحزاب الأخرى و موقفهم من الاتحاد السياسي و زيارة رؤساء الاحزاب لقنديل و اجتماع هولير الأخير و تفعيل الهيئة الكردية العليا و موقف الكورد من الائتلاف , و استعدادات الحركة الكوردية لمرحلة ما بعد سقوط النظام ..