عادل نجم وحسين إسماعيل أبو جودي في ذمة الله

  شيع أهالي المنطقة في كل من قريتي تل جمال وكرزيارات آباسا القريتين من (ناحية) كركي لكي (معبدة) في موكبين منفصلين كبيرين هذا اليوم الأربعاء 1/4/2009جثمان المرحومين:
– المرحوم عادل حسين محمد سعيد نجم (الصورة) من مواليد كرزيارات فقد حياته اثر حادث اليم تعرض له بسيارته على طريق الحسكة – حلب في موقع الكنطري مما أدى إلى فقدان حياته فور وقوع الحادث, حيث وارى الثرى في موكب كبير في قرية كرزيارات آباسا.

– المرحوم حسين إسماعيل أبو جودي الذي وافته المنية ليلة أمس في ديرك اثر نوبة قلبية أدى إلى وفاته حيث وارى الثرى في مقبرة تل جمال مسقط رأسه بحضور جمع كبير من المشيعين والمرحوم أبو جودي متزوج وله عدد من الأطفال
 راجين من المولى القدير أن يسكن الفقيدين جنات الخلد ولذويهما الصبر والسلوان
  إنا لله وانا إليه راجعون

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أمل حسن يعيش إقليم كوردستان لحظات قومية وتاريخية مشبعة بروح الفداء والعزة الوطنية، حيث يجسّد الشعب أسمى معاني الوفاء للوطن والانتماء الأصيل لنهجه وحزبه. تتألق مدن وبلدات الإقليم بألوان الحزب الديمقراطي الكوردستاني العريق، بأصفره اللامع الذي يشبه الذهب، رمز الصمود والثبات. إنه حزب الشهداء الأبرار والبيشمركة الأبطال الذين قدّموا أرواحهم فداءً لتراب الوطن، حتى أوصلوا مسيرة النهج إلى قمم البناء…

زينه عبدي منذ عقود طويلة من الصمت العفلقي، بقي الخطاب السياسي السوري، ولايزال، على هيئة مأساة وتهالك محكوم بالثالوث المحرم من الطائفة والسلطة والهوية القومية. ثلاث ركائز مُنعِت من الحوار والنقاش العام، بل وجُرِّم التفكير بها بوصفها تهديداً مباشراً للبنية التحتية التي أقيمت عليها الدولة الأمنية لمنع الشعب من مساءلة السلطة، والحديث عن محور الطائفية، أو الاعتراف بالهويات المحلية الأخرى…

جنكيز حمدوش من المقرر ان تجري الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة خلال فترة وجيزة، وهي انتخابات حاسمة لأنها تأتي بعد مرحلة من الازمات السياسية والاقتصادية، وتمثل اختبارا لمدى استقرار النظام الاتحادي وتحديد شكل العلاقة المستقبلية بين بغداد واربيل. هذه الانتخابات ستحدد من يملك الاغلبية في البرلمان، وبالتالي من يشكل الحكومة، وهذا ما يجعل دور الكرد جوهريا في ترجيح كفة…

زاكروس عثمان في زمن حافظ الأسد كانت الشوارع السورية تسبح في بحرٍ من الشعارات «التقدمية» المضحكة المبكية. لافتات تُعلّق على الجدران وداخل الباصات: «لا مكان في هذا القطر إلا للتقدم والاشتراكية». شعارات تزهو بالألفاظ وتُخفي واقعًا بائسًا، حيث لم يذق المواطن من «التقدم» سوى مزيدٍ من البدائية، ولا من «الاشتراكية» إلا الفقر والفاقة. تذكّرت تلك الشعارات الكريهة وأنا أتابع خطابات…