سلمان بارودو
كتب الأستاذ فيصل يوسف مقالاً بعنوان ((مؤتمر كردي سوري ” وجهة نظر “)) تناول فيه موضوع مؤتمر كردي سوري وبالتالي انبثاق مرجعية كردية من هذا المؤتمر المزمع عقده.
كتب الأستاذ فيصل يوسف مقالاً بعنوان ((مؤتمر كردي سوري ” وجهة نظر “)) تناول فيه موضوع مؤتمر كردي سوري وبالتالي انبثاق مرجعية كردية من هذا المؤتمر المزمع عقده.
أنني قرأت مقاله برغبة شديدة لمعرفة محتوياته كونه يدور حول قضية جد مهمة في واقعنا الكردي، وأعجبت بصراحته وجرأته في كثير من النقاط التي لم يتطرق عليها أحد من قبل، لذلك راودتني فكرة الكتابة والتطرق إلى الكثير من الأفكار والقضايا التي وردت البعض منها في مقالته والبعض منها لم ترد، وذلك إسهاما مني لفتح المجال للكتابة في هكذا مواضيع وأمور مهمة تخص الجميع.
بل أرى وهذه حقيقتي أنني أحد الساعين في قراءة واقعنا المؤلم وأحاول جاهداً أن أسلك الحالة التوافقية بدون ممارسة الحالة الميكيافلية.
على كل حال أكرر شكري وتقديري الشديدين للأستاذ فيصل يوسف وأكن له كل المودة والاحترام وأعتبر نفسي من المؤيدين لأفكاره وآرائه المنطقية والموضوعية لواقعنا الراهن.
لكن يجب وضع بعض النقاط على الحروف وتوضيح أمور أخرى وهي السلبيات والمعوقات أيضا …فالنقد لا يعني الرفض ولا يعني الإساءة فعندما ننتقد موضوع ما لا يعني إننا نرفضه أو نلغيه أو نكون ضده بالمطلق.
لابد وأن مر على كل إنسان لحظات اختلف وجهة نظره مع وجهة نظر شخص ما, ولكن يجب أن لا يؤدي هذا الاختلاف إلى خلاف أو قطيعة أو نزاع؟.
قد يختلف بعضنا على وجهة نظر أو موضوع ما ولكن الأهم من ذلك هي طريقة المحاورة ومدى تقبل كل الطرفين لرأي الآخر المختلف.
الجميل في مقالات الأستاذ فيصل : الحيادية والدراسة الواقعية للأمور والابتعاد عن الذات والعاطفة وهذا ما يشدني لقراءة مقالاته باهتمام وتأني.
هناك نقاط عديدة بحاجة إلى التوقف عندها وذلك من أجل إزالة اللبس والغموض ووضع كثير من النقاط على الحروف وخاصة فيما يلي:
– تقييم أداء الحركة السياسية الكردية وهل يرتقى إلى المستوى المطلوب؟
– وإلام تعزو وما أسباب عجز قيادة الحركة إلى ما هو نحن عليه.
– الشعار الذي يردد دائماً بأن القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية بامتياز، وأن هذه القضية تحل ضمن الإطار السوري العام، وبحاجة إلى تضافر وتأييد كافة مكونات المجتمع السوري لها.
– الساحة السياسية الكردية وخاصة في الآونة الأخيرة امتلأت ببعض الشعارات التي تثير الفرقة والتباعد والضبابية من قبل البعض من أطراف الحركة السياسية الكردية.
– لا يخفى على أحد، ويجب الإقرار بأن هذا الواقع الذي نعيشه سلبي جداً ويجب معالجته برؤية جديدة ومنسجمة مع التغييرات التي طرأت على الساحتين الإقليمية والدولية، رؤية تعبر عن واقع الكرد الاجتماعي والسياسي والثقافي والفكري…الخ.
– إن هذا الواقع المؤلم قد افرز حالة لدى الجماهير الكردية نوع من الملل أو بالأحرى إدارة الظهر في كثير من الأحيان للقضايا التي تخص حاضر ومستقبل هذه الحركة.
– كما أصاب جسم الحركة بالترهل والسكون أن صح التعبير، نتيجة عدم تمكنها من تحقيق الحد الأدنى من أهدافها وبرامجها على أرض الواقع، وإذا بقيت على هكذا حال وأن لم تجد حلولاً منطقياً وموضوعياً سيفضي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباه ؟!.
– ألا يجب كسر وتجاوز هذه المقولة عند قيادة بعض التنظيمات ” إن شؤون حياتها الداخلية قضية تخصها وحدها ” وهذه القيادات تطالب الآخر الشفافية والموضوعية في الحياة السياسية وهي نفسها فاقدة للديمقراطية والشفافية في حياتها الداخلية.
– نجد في بعض الأحيان تسود بين أوساط واسعة من الجماهير الكردية التفاؤل بأن عهد المهاترات قد ولى دون رجعة ، وبأن الظرف الحالي يتطلب التلاقي والوحدة في إطارات جديدة وفاعلة، إلا أن واقع حال الحركة شيء والرغبات والأمنيات شيء آخر.
– كما نرى أن تعامل قيادة الحركة بشكل عام وحتى هذه اللحظة مع المستجدات والاستحقاقات المرحلة رغم تقدم التقني والتكنولوجي والعولمة التي طرأت وأثرت على الكثير من مفاصل الحياة، تراها مجتزأة عند تناولها القضايا والمسائل الأساسية، وخاصة التي تخص واقع الحركة واستحقاقات المرحلة، فأن تعاملها ونظرتها لما يجري على أرض الواقع من زاوية واحدة، إن دل هذا على شيء إنما يدل إما لقصور في الإدراك والمعرفة، وإما لأن طبيعة نظرتها وتفكيرها أحادي الجانب، وكما يبدو أن ثقافتها لا تستوعب تعدد الأفكار والآراء والاختلافات، هذا بالإضافة إلى إطلاق الاحكام المسبقة عند الكثيرين من هذه القيادة، وهي الحالة التي تؤطر الثقافة السائدة لديها، فلا تريد الاستفادة من الآخرين ما هو مفيد ومهم عندهم بحجة وجود إشكاليات متداخلة فيما بينهما.
– إن أكثرية خطوات قيادة الحركة ومبادراتها ومشاريعها غير مدروسة ولا توجد للقواعد أي دور فاعل في مشاركة صنع القرار أو أي مشاركة فاعلة أخرى، وإنما تأتي بشكل ارتجالي وعاطفي ضمن دائرة القيادات، وهذا ينعكس بشكل سلبي على تقدمها وتأطيرها وتوحيد مواقفها.
– وإذا كانت هذه المشاريع “المؤتمر الوطني- المجلس السياسي” غير قابلا للتحقيق لأسباب خارجة عن إرادة الحركة أو …، هنا لا بد أن تلجأ هذه الحركة إلى إيجاد بدائل أخرى أكثر منطقية وقابلة للتحقيق لكي يتحول هذا التعاطي والتعاون في المستقبل إلى أرضية صالحة ليتم وضع برنامج نضالي موحد بين كافة الأطراف، لا أن تعمل في كيفية الاستحواذ على عواطف الجماهير وتسخير أمزجتها في الحراك السياسي العام طبقاً لنظرية المؤامرة.
لذا فإن المطلوب هو إصلاح هذا الخلل عبر الحوارات الأخوية وخطة ممنهجة ورؤى واضحة وسليمة.
وإن نجاح أي حوار يجب أن لا يكون هناك شروط مسبقة الصنع، أي أن يكون الحوار من أجل الوصول إلى اتفاقات وتوافقات مشتركة خالياً من أي عقد، لا حواراً من أجل الحوار الذي يكون أشبه بالجدل البيزنطي الذي يخلو من أي هدف أو وسيلة أو غاية.
كما يجب العمل على إقامة علاقات متينة ومتواصلة بين الحركة الكردية ومختلف القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد باعتبار هذه العلاقة من الضرورات التي لا تقبل التأجيل كونها كفيلة بتصحيح وتحقيق كثير من الأمور والقضايا التي تخص الجميع.
وبالتالي يتم عبر هذه العلاقة إزالة سوء الفهم والمواقف السلبية التي زرعتها الأوساط الشوفينية تجاه الكرد بين مختلف فئات ومكونات المجتمع.
لتتمكن الحركة السياسية الكردية من فرض حالة من التفاعل والتأثير الإيجابي في مشاركة صناعة القرار، لكي تتحول إلى رقم أساسي لا يمكن تجاهله في كافة الأمور.
وإن الشعب الكردي وحركته السياسية على دراية تامة بصعوبة تحقيق عقد مؤتمر وطني كردي يشترك فيه الجميع دون استثناء, وذلك انطلاقا من الظروف والحقائق الموضوعية والذاتية للحركة الكردية, وبالتالي يفترض على أصحاب هذه المشاريع انجاز ما يمكن انجازه وذلك من أجل تسهيل عملية بناء الجسور والحوارات البناءة والعملية مع بقية الأطراف الأخرى ومن خلال هذا التواصل يتم تعزيز الترابط والتلاحم بين الجماهير وحركته السياسية بدون شك.
يقول الأستاذ فيصل يوسف في مقاله المعنون أعلاه حول عقد المؤتمر : ((… الآن وفي ظل تعثر انعقاد المؤتمر, بالصيغة المطروحة سابقا، فإنه ومن الأفضل للفصائل الكردية السورية, صاحبة فكرة المؤتمر, والمتقاربة في الرؤى والتصورات الوطنية والكردية، عدم تفويت الزمن أكثر من الذي تم هدره حتى الآن, والبدء في اتخاذ الإجراءات التي تسهل وتعجل في إنجازه, كي يبحث ويقر ويعدل ما يراه مناسباً من التقارير المقدمة للمناقشة، حول القضية الكردية في سوريا, وكل القضايا الوطنية الأخرى في البلاد, للترابط العضوي والاستراتيجي فيما بينها, لينبثق عنه في الختام, وثيقة برنامج سياسي وتنظيمي, وميثاق شرف لتحريم المهاترات الجانبية, في الوسط السياسي الكردي عموما…))
على كل حال أكرر شكري وتقديري الشديدين للأستاذ فيصل يوسف وأكن له كل المودة والاحترام وأعتبر نفسي من المؤيدين لأفكاره وآرائه المنطقية والموضوعية لواقعنا الراهن.
لكن يجب وضع بعض النقاط على الحروف وتوضيح أمور أخرى وهي السلبيات والمعوقات أيضا …فالنقد لا يعني الرفض ولا يعني الإساءة فعندما ننتقد موضوع ما لا يعني إننا نرفضه أو نلغيه أو نكون ضده بالمطلق.
لابد وأن مر على كل إنسان لحظات اختلف وجهة نظره مع وجهة نظر شخص ما, ولكن يجب أن لا يؤدي هذا الاختلاف إلى خلاف أو قطيعة أو نزاع؟.
قد يختلف بعضنا على وجهة نظر أو موضوع ما ولكن الأهم من ذلك هي طريقة المحاورة ومدى تقبل كل الطرفين لرأي الآخر المختلف.
الجميل في مقالات الأستاذ فيصل : الحيادية والدراسة الواقعية للأمور والابتعاد عن الذات والعاطفة وهذا ما يشدني لقراءة مقالاته باهتمام وتأني.
هناك نقاط عديدة بحاجة إلى التوقف عندها وذلك من أجل إزالة اللبس والغموض ووضع كثير من النقاط على الحروف وخاصة فيما يلي:
– تقييم أداء الحركة السياسية الكردية وهل يرتقى إلى المستوى المطلوب؟
– وإلام تعزو وما أسباب عجز قيادة الحركة إلى ما هو نحن عليه.
– الشعار الذي يردد دائماً بأن القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية بامتياز، وأن هذه القضية تحل ضمن الإطار السوري العام، وبحاجة إلى تضافر وتأييد كافة مكونات المجتمع السوري لها.
– الساحة السياسية الكردية وخاصة في الآونة الأخيرة امتلأت ببعض الشعارات التي تثير الفرقة والتباعد والضبابية من قبل البعض من أطراف الحركة السياسية الكردية.
– لا يخفى على أحد، ويجب الإقرار بأن هذا الواقع الذي نعيشه سلبي جداً ويجب معالجته برؤية جديدة ومنسجمة مع التغييرات التي طرأت على الساحتين الإقليمية والدولية، رؤية تعبر عن واقع الكرد الاجتماعي والسياسي والثقافي والفكري…الخ.
– إن هذا الواقع المؤلم قد افرز حالة لدى الجماهير الكردية نوع من الملل أو بالأحرى إدارة الظهر في كثير من الأحيان للقضايا التي تخص حاضر ومستقبل هذه الحركة.
– كما أصاب جسم الحركة بالترهل والسكون أن صح التعبير، نتيجة عدم تمكنها من تحقيق الحد الأدنى من أهدافها وبرامجها على أرض الواقع، وإذا بقيت على هكذا حال وأن لم تجد حلولاً منطقياً وموضوعياً سيفضي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباه ؟!.
– ألا يجب كسر وتجاوز هذه المقولة عند قيادة بعض التنظيمات ” إن شؤون حياتها الداخلية قضية تخصها وحدها ” وهذه القيادات تطالب الآخر الشفافية والموضوعية في الحياة السياسية وهي نفسها فاقدة للديمقراطية والشفافية في حياتها الداخلية.
– نجد في بعض الأحيان تسود بين أوساط واسعة من الجماهير الكردية التفاؤل بأن عهد المهاترات قد ولى دون رجعة ، وبأن الظرف الحالي يتطلب التلاقي والوحدة في إطارات جديدة وفاعلة، إلا أن واقع حال الحركة شيء والرغبات والأمنيات شيء آخر.
– كما نرى أن تعامل قيادة الحركة بشكل عام وحتى هذه اللحظة مع المستجدات والاستحقاقات المرحلة رغم تقدم التقني والتكنولوجي والعولمة التي طرأت وأثرت على الكثير من مفاصل الحياة، تراها مجتزأة عند تناولها القضايا والمسائل الأساسية، وخاصة التي تخص واقع الحركة واستحقاقات المرحلة، فأن تعاملها ونظرتها لما يجري على أرض الواقع من زاوية واحدة، إن دل هذا على شيء إنما يدل إما لقصور في الإدراك والمعرفة، وإما لأن طبيعة نظرتها وتفكيرها أحادي الجانب، وكما يبدو أن ثقافتها لا تستوعب تعدد الأفكار والآراء والاختلافات، هذا بالإضافة إلى إطلاق الاحكام المسبقة عند الكثيرين من هذه القيادة، وهي الحالة التي تؤطر الثقافة السائدة لديها، فلا تريد الاستفادة من الآخرين ما هو مفيد ومهم عندهم بحجة وجود إشكاليات متداخلة فيما بينهما.
– إن أكثرية خطوات قيادة الحركة ومبادراتها ومشاريعها غير مدروسة ولا توجد للقواعد أي دور فاعل في مشاركة صنع القرار أو أي مشاركة فاعلة أخرى، وإنما تأتي بشكل ارتجالي وعاطفي ضمن دائرة القيادات، وهذا ينعكس بشكل سلبي على تقدمها وتأطيرها وتوحيد مواقفها.
– وإذا كانت هذه المشاريع “المؤتمر الوطني- المجلس السياسي” غير قابلا للتحقيق لأسباب خارجة عن إرادة الحركة أو …، هنا لا بد أن تلجأ هذه الحركة إلى إيجاد بدائل أخرى أكثر منطقية وقابلة للتحقيق لكي يتحول هذا التعاطي والتعاون في المستقبل إلى أرضية صالحة ليتم وضع برنامج نضالي موحد بين كافة الأطراف، لا أن تعمل في كيفية الاستحواذ على عواطف الجماهير وتسخير أمزجتها في الحراك السياسي العام طبقاً لنظرية المؤامرة.
لذا فإن المطلوب هو إصلاح هذا الخلل عبر الحوارات الأخوية وخطة ممنهجة ورؤى واضحة وسليمة.
وإن نجاح أي حوار يجب أن لا يكون هناك شروط مسبقة الصنع، أي أن يكون الحوار من أجل الوصول إلى اتفاقات وتوافقات مشتركة خالياً من أي عقد، لا حواراً من أجل الحوار الذي يكون أشبه بالجدل البيزنطي الذي يخلو من أي هدف أو وسيلة أو غاية.
كما يجب العمل على إقامة علاقات متينة ومتواصلة بين الحركة الكردية ومختلف القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد باعتبار هذه العلاقة من الضرورات التي لا تقبل التأجيل كونها كفيلة بتصحيح وتحقيق كثير من الأمور والقضايا التي تخص الجميع.
وبالتالي يتم عبر هذه العلاقة إزالة سوء الفهم والمواقف السلبية التي زرعتها الأوساط الشوفينية تجاه الكرد بين مختلف فئات ومكونات المجتمع.
لتتمكن الحركة السياسية الكردية من فرض حالة من التفاعل والتأثير الإيجابي في مشاركة صناعة القرار، لكي تتحول إلى رقم أساسي لا يمكن تجاهله في كافة الأمور.
وإن الشعب الكردي وحركته السياسية على دراية تامة بصعوبة تحقيق عقد مؤتمر وطني كردي يشترك فيه الجميع دون استثناء, وذلك انطلاقا من الظروف والحقائق الموضوعية والذاتية للحركة الكردية, وبالتالي يفترض على أصحاب هذه المشاريع انجاز ما يمكن انجازه وذلك من أجل تسهيل عملية بناء الجسور والحوارات البناءة والعملية مع بقية الأطراف الأخرى ومن خلال هذا التواصل يتم تعزيز الترابط والتلاحم بين الجماهير وحركته السياسية بدون شك.
يقول الأستاذ فيصل يوسف في مقاله المعنون أعلاه حول عقد المؤتمر : ((… الآن وفي ظل تعثر انعقاد المؤتمر, بالصيغة المطروحة سابقا، فإنه ومن الأفضل للفصائل الكردية السورية, صاحبة فكرة المؤتمر, والمتقاربة في الرؤى والتصورات الوطنية والكردية، عدم تفويت الزمن أكثر من الذي تم هدره حتى الآن, والبدء في اتخاذ الإجراءات التي تسهل وتعجل في إنجازه, كي يبحث ويقر ويعدل ما يراه مناسباً من التقارير المقدمة للمناقشة، حول القضية الكردية في سوريا, وكل القضايا الوطنية الأخرى في البلاد, للترابط العضوي والاستراتيجي فيما بينها, لينبثق عنه في الختام, وثيقة برنامج سياسي وتنظيمي, وميثاق شرف لتحريم المهاترات الجانبية, في الوسط السياسي الكردي عموما…))
وفي الختام أشكر الأستاذ فيصل يوسف على أطروحاته البناءة وآراءه الصادقة في مقاله المذكور أعلاه، متمنياً له دوام النجاح والتوفيق.