” عشنا وشفنا “

صلاح بدرالدين

من جيفارا إلى نصرالله والسنوار.. آخر الثوريين الحالمين

( هذا الكلام من ( د عبدالحسين شعبان ” شيوعي سابق ” مرتد ” ، درس بمنحة من الحزب الشيوعي العراقي في تشيكوسلوفاكيا السابقة ، ويكن نفسه بكاتب ، ومفكر ، واكاديمي ، وباحث ، ومهتم بحقوق الانسان ؟؟!! .)

شعبان :

” وهكذا أخذت بعض الأصوات ترتفع بحجة “العقلانية” و”الموضوعية” و”تجنب الصراع” لضخ شتّى الاتهامات للسيّد حسن نصرالله، الذي أعاد صورة جيفارا بكلّ رمزيته وكاريزميته وجلاله إلى ساحتنا مجددًا، بعد أن نسي أو تناسى كثيرون هذه الأمثلة الرائدة ”

الرد :

( تشي غيفارا كان شيوعيا ثوريا ، نزيها متعففا ، حرا ، ناضل وضحى من اجل إقامة النظام الاشتراكي ، اما حسن نصرالله فكان طائفيا ، تابعا لولي الفقيه حاكم ايران الدكتاتوري ، خدم المشروع الإيراني المذهبي التوسعي وضحى بطائفته ، وعادى الشعب اللبناني ، وهدم الدولة اللبنانية بسلاحه ، وقتل العشرات من الشيوعيين وبينهم مثقفون كبار ، ومفكرون ، قتل الالاف من الوطنيين الثائرين السوريين الذين أرادوا التخلص من نظام الاستبداد ، وقبل ذلك شارك هو وشريكه الطائفي في ذبح الفلسطينيين بلبنان )

شعبان :

“عملاقان ، وعلى طريق الحالم الكبير والثوري الكبير والشهيد الكبير السيد حسن نصرالله، سقط حالم آخر هو يحيى السنوار وفي الميدان أيضًا، لكن أرواح الثوريين مثل أفكارهم تتناسل، بل لها أجنحة ”

الرد :

( منذ البداية استندت الاستراتيجية الإيرانية الى تكتيك المتاجرة بالقضية الفلسطينية للتستر على مشروعهم المعادي للعرب وكل شعوب المنطقة ، وكجواز مرور مزور ، واستخدام تيار الاخوان المسلمين في غزة كاداة مقابل الدعم المالي ، وقد حذا البعض من الكتاب والإعلاميين المنتمين الى المذهب الشيعي حذو حكام طهران بهذا المجال ، وباستخدام التكتيك نفسه )

شعبان :

” كنت وأنا أقابل آخر الثوريين الحالمين بعد تحرير الجنوب اللبناني، وانسحاب العدو الإسرائيلي “خانعًا”. قلتُ له “أرى القمر هذه الأيام أكثر إشعاعًا، وكأنني أراه لأول مرّة، ربما هو قمر بني هاشم الذي زاده ضياءً، فبادرني “إنه منكم”، إنه “نور النجف” ، ”

الرد :

( ومن حينها تؤدي وظيفتك الموكولة اليك ، ومن اجل ان تنجز المهام على اكمل وجه اقترح ان  تجهز من الان – نعوة عرمرمية – لبشار الاسد الذي طالما كنت معجبا بوالده الدكتاتور المقبور ، وعلى الاغلب ستشببه بفيديل كاسترو ؟!) .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين اثار الأستاذ مهند الكاطع، بشعاره “بمناسبة وبدونها أنا سوري ضد الفدرالية”، قضية جدلية تستحق وقفة نقدية عقلانية. هذا الشعار، رغم بساطته الظاهرة، ينطوي على اختزال شديد لقضية مركبة تتعلق بمستقبل الدولة السورية وهويتها وشكل نظامها السياسي. أولاً: لا بد من التأكيّد أن الفدرالية ليست لعنة أو تهديداً، بل خياراً ديمقراطياً مُجرّباً في أعقد دول العالم تنوعاً. كالهند،…

د. محمود عباس بصوتٍ لا لبس فيه، نطالب الحراك الكوردي في غربي كوردستان بعدم التنازل، تحت أي ظرف، عن مطلب النظام الفيدرالي اللامركزي، وتثبيته بوضوح في صلب الدستور السوري القادم. فهذا المطلب لم يعد مجرد خيارٍ سياسي ضمن قائمة البدائل، بل تحوّل إلى صمّام أمان وجودي، يحفظ ما تبقى من تطلعات شعبٍ نُكّل به لأكثر من قرن، وسُلب…

كفاح محمود   لطالما كانت الحرية، بمختلف تجلياتها، مطلبًا أساسيًا للشعوب، لكنّها في الوقت ذاته تظل مفهومًا إشكاليًا يحمل في طياته تحديات كبرى. ففي العصر الحديث، مع تطور وسائل الاتصال وانتشار الفضاء الرقمي، اكتسبت حرية التعبير زخمًا غير مسبوق، مما أعاد طرح التساؤلات حول مدى حدود هذه الحرية وضرورة تنظيمها لضمان عدم تحولها إلى فوضى. وفي العالم العربي، حيث تتفاوت…

إبراهيم محمود   بداية، أشكر باحثنا الكردي الدكتور محمود عباس، في تعليقه الشفاف والمتبصر” في مقاله ( عن حلقة إبراهيم محمود، حوار مهم يستحق المتابعة ” 11 نيسان 2025 “. موقع ولاتي مه، وفي نهاية المقال، رابط للحوار المتلفز)، على حواري مع كاتبنا الكردي جان دوست، على قناة ” شمس ” الكردية، باللغة العربية، في هولير، ومع الشكر هذا، أعتذر…