استخدام الطرق العصرية في غابة الاسد غير مجدية

عبد القهار رمكو
الاضراب الاعتصام بمختلف اشكالها مهم في حياة المجتمعات للتعبير عن المعاناة لمراجعة الحكومة لنفسها ثم القيام بتحقيق المطالب بشكل سلمي . 
هذا في حال يكون هنالك نظام يحترم الحقوق ولديه قوانين والمؤسسات والدستور والتعددية ويعيش في اجواء السلام !.
هذا كله مفقودا اليوم في سورية التي تعيش في نفق مظلم ومجهول المصير 
انا شخصيا احي اي نشاط سلمي للتعبير عن المعاناة ضد الظالم المستبد وضد علقية التفرد والتحكم بقوة البارودة .
كما اقف الى جانب اخوتي في الاضراب عن الطعام في قامشلو البطلة ضد ممارسات وجرائم قيادتي ب ي د ـ ي ب د , لا لوقف الاعتقالاات فحسب .
بل من اجل اخلاء سبيل جميع المعتقلين لديهم , ولهم مني جميعا احر التحيات ويتقدمهم الاخوة والاصدقاء محمد اسماعيل ونشأت ظاظا .
ولكن علينا ان نفكر في المبادرات الاكثر دبلوماسية والاكثر مؤثرة في الداخل والخارج وايجابية لها فوائدها علينا. وتكون ضربة حق ناجحة ضد مماراساتهم القمعية ليكون درسا يفكروا قبل تكرارها ثانية .
باعتبار الاضراب عن الطعام في اي مكان شبه مغلق لا يعطي المنشود بل هو الاعتراف بقيادة الكانتون واعتباره حقوقي ديمقراطي وهذا لا ينفع بل يخدمهم بشكل غير مباشر 
لذلك كلي امل المراجعة وتغيير اسلوب النضال ورفع مستوى الدبلوماسية التي تكشف عقلية النظام الاستبدادي ومعه النسخة الفوتو كوبي في قيادتي ب ي د ـ ي ب ج 
وذلك ليرفع من شانننا ويفضح ممارساتهم 
على سبيل المثال اعتصام جماعي سلمي وتكشيل لجان للاتصال مع جميع الاطراف في الداخل ولجنة الاتصالات مع اصحاب القرار في الخارج مجرد فكرة 
مع احر التحيات للجميع وفي مقدمتهم الاخوة المضربين عن الطعام 
16 ايلول 2016 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…