بيان تنديد بجريمة اختطاف الإعلامي الكردي سردار داري في الحسكة

تلقينا في الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الكرد في سوريا خبر عملية الاعتداء السافر الذي ارتكب في مدينة الحسكة ليلة امس 22-11_2016 بحق الإعلامي الكردي سردار داري-مراسل اذاعة ولات إف إم .
وفي التفاصيل أن مجموعة من الملثمين اختطفوا الإعلامي داري من محله في حي المفتي في الحسكة. وانهالوا عليه بالضرب وطعنوه بالسكين في ظهره وقاموا برميه على بعد 20 كيلو متراً من مدينة الحسكة. 
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين نستنكر وندين عملية خطف الإعلامي سردار داري، ونعتبر سلطة الأمر الواقع مسؤولة عما جرى وعن كل الانتهاكات التي تتم في حدود سلطتها. 
كما وندين كل الاعتقالات وعمليات الخطف الجارية في جنوب غربي كردستان، ونطالب سلطة الأمر الواقع بإجراء تحقيق شفاف في القضية وتوضيح ملابسات مجريات الحدث الجبان. ولا شك أن العملية السافرة، تخدم السلطة السورية الاستبدادية حتى ولو كانت بأيدي بعض أدواتهم المنتشرة في المنطقة، مثلما هي وراء كل عمليات الاعتقالات العشوائية، والاختطافات، ومعظم الجرائم التي جرت وتجري في المنطقة.
نتمنى للزميل سردار داري السلامة والعافية.
الخزي والعار للأيادي التي طالت الاعلامي سردار وسواه.
المجد للكلمة الصادقة، وحرية الكلمة
23-11-2016
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…