حوار حذائوي

أحمد محمود

الإدارة الذاتية : لاه يا سويد مو أساس بيناتنا تفاهمات وتعاون وخبز ومصاري ! من أول جولة بعتينا ؟ .
السويد : يا خيو بصراحة أنتو جماعة للبيع والشراء ، أنتو هيك معرفين حالكم . 
الإدارة الذاتية : اي بس مو من أول كف ، نحنى بنقول تكتيك ومكتيك وهي شغلات ، بعدين كنتو تطولو الحكاية شوي حتى ندبر حالنا . 
السويد : ما ينخاف عليكم ، اي أنتو الحرباية تتعلم منكم كيف تغير لونها . اي عندكم قاموس من الأسماء وخزانات من الأعلام الملونة . 
الإدارة الذاتية : هلا كلو سهل ، بس قبل ما تسلمو حدى من جماعتنا لأردوغان خبرونا مشانن
نساويهم شهداء بطريقتنا أو نشوفلهم صرفة . وبالنسبة للمصاري ترى في ألف طريقة وطريقة لنوصلها لعندنا بتعرفو حجم علاقاتنا مع المافيا . 
السويد : يخرب بيتكن وبيت بيتكن ، أنتو شو من البشر ، نحنى نشتغل لصالح شعبنا وأنتو تشتغلو ضد جماعتكم  وتستغلوهم . 
الإدارة الذاتية : والله لو كان شعبكم متل جماعتنا ، لعملتو أبشع منا ، اي انتو لو نقصت الشوكلاتا في أسواقكم راح يشنقوكم على المزابل ، شوف نحنى حتى الحذاء جعلناه تاج فوق رؤسهم وهم راضيين ومبسوطين وفوقها كمان صاروا فلاسفة في تبرير اي ممارسة ضدهم من قبلنا . المهم هلا أنتو خرجتو من الباب في دعمنا ودخلتوا من الشباك !
السويد : كيف يعني ؟
الإدارة الذاتية : أنتو دخلتو الناتو (التحالف ) ونحن جنود في التحالف ضد الإرهاب يعني هيك هيك راح يصلنا الدعم بالمال والسلاح منكم ، كيفك فيا . 
يقال أن السويد غيرت أسمها للشريد .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…