المجلس الوطني الكردي يدين قصف اربيل ويدعو المجتمع الدولي الوقوف الى جانب اقليم كردستان

تصريح
تعرضت مدينة هولير عاصمة إقليم كوردستان  فجر هذا اليوم ١٣/٣/٢٠٢٢ مرة أخرى إلى قصف صاروخي استهدف أحياء مدنية من بينها مقر تلفزيون كوردستان ٢٤ وكذلك القنصلية الأمريكية فيها، وألحق هذا القصف أضراراً مادية، كما ذكرت المعلومات الأولية ان اثني عشر صاروخاً أطلقت من خارج الحدود ومن جهة الشرق.
إن هذا الاستهداف الجبان لإقليم كوردستان وبذرائع واهية لا تستهدف أمن واستقرار كوردستان فحسب وإنما تستهدف العراق برمته لإفشال المساعي من أجل إخراح العراق من حالة الفوضى،  والدور الفاعل والإيجابي لقيادة الإقليم في إنجاح العملية السياسية فيها.
إن المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي  يدين بشدة هذا الهجوم الجبان، يدعو المجتمع الدولي  إلى الوقوف بجانب إقليم  كوردستان  وشعبه وحماية الأمن والاستقرار فيه تجاه الأخطار التي تهدده.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
 ١٣/٣/٢٠٢٢

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…