شعب بلا حقوق، الشعب الكردي

هبة حسن 
كنت فتاة في التاسعة من عمري حيث تعرضت للضرب على يد أستاذ اللغة العربية ومنعني من المدرسة لمدة اسبوع لأنني تحدثت ذات مرة مع صديق باللغه الكردية في المدرسة.
كانت هذه الحادثة مجرد واحدة من اللحظات العديدة التي جعلتني أدرك مبكراً مشاكل هويتي الكردية إن تجربة الشعور بالغربة في وطنك هي ظاهرة موجودة منذ قرون وتعكس تاريخ القمع والنضال من أجل الاعتراف يعاني ملايين الأطفال من هذه الأمة من قصص مثل قصتي كل يوم ولا يمكنهم فعل اي شيء حيال ذلك ؟وهل سيبقون صامتين؟ وإلى متى سيكونون قادرين على تحمل ذلك؟وهل يحق لأمة بريئة أن تتخلى عن هويتها كأمة،بدلاً من القرارت الدول العظمى التي قسمت الشعب قبل مائة عام الى اربع دول ؟
هذا نص من المشروع الذي ستقدمه باللغة الألمانية هذا العام في مدرستها الثانوية ( شعب بلا حقوق، الشعب الكردي).
إخوتي الكرام ادعوا لها ولأمثالها النجاح والتوفيق

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…