البيان الختامي لكونفرانس الثاني لمنظمة النمسا لحزب آزادي الكردي في سوريا

بتاريخ 22.12.2007 عقد في مدينة لينز عاصمة مقاطعة النمسا العليا الكونفرانس الثاني لمنظمة النمسا لحزب آزادي الكردي في سوريا بحضور مندوبين من جميع الفرق الحزبية و تحت شعار
– الوقوف ضد جميع المحاولات التي تهدف إلى النيل من الوحدة التنظيمية داخل و خارج الحزب
– الالتزام بفكر و البرنامج السياسي للحزب
– إيجاد آليات و صيغ جديدة لتقوية العمل المشترك على الساحة النمساوية
افتتح الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة الكردية و الكردستانية
بعد ذلك تم انتخاب هيئة لإدارة الكونفرانس ثم استعرض مسؤول المنظمة بشكل مفصل واقع المنظمة من كافة النواحي
حيث وقف مطولا على الوضع التنظيمي للمنظمة و المراحل التي مرت بها في العام 2007 و المحاولات الفاشلة لبعض الأشخاص لنيل من التطور التنظيمي الملحوظ للحزب على الساحة النمساوية كما بين وجه نظر الحزب من جميع الاجتماعات التي عقدت في النمسا بين أطراف الحركة الكردية و الكردستانية على الساحة النمساوية حيث أكد التزام المنظمة بجميع القرارات التي اتخذت في هذه الاجتماعات.


ثم أجاب على أسئلة الحضور المتعلقة بالبيانات التي  تنشر بين الحين و الأخر على صفحات الانترنت و التي تتعلق بأمور تخص الحزب و قيادته المناضلة في الوطن مؤكداً في الوقت نفسه على قانون المحاسبة في الحزب و الوقوف عند كافة الأخطاء و من أي  شخص كان قيادة و قواعد بهدف الارتقاء بالعمل الحزبي و تطويره و تهيئة الظروف لتتمكن القيادة الشابة في الحزب من أخذ زمام المبادرة و خاصة إن حزبنا ( كبعض الأحزاب الكردية ) يملك من الكوادر الشباب ما يكفي لقيادة الحركة الكردية بأكملها إذ توفرت لهم الظروف المناسبة.
و قيم نشاط المنظمة خلال السنة الماضية بالايجابي مؤكدين في نفس الوقت على ضرورة التغطية الكاملة لكافة النشاطات التي تقوم بها المنظمة و كذلك المزيد من الاهتمام بالجانب الإعلامي
ثم تلت رسالة اللجنة السياسية و التي اعتمدت كورقة عمل لكونفرانس هذا وقد أكد الرفاق التزامهم بنهج آزادي و تعهدوا على الالتزام الكامل بفكر الحزب و الوقوف صفاُ واحداُ في وجه كل حملة مدبرة تسيء للحزب و رموزه.
أفتتح باب النقاش أمام الرفاق للإدلاء باقتراحاتهم و توصياتهم و كذلك تم تثبيت جدول النشاطات للعام القادم.
تم انتقاد الرفيق مسؤول المنظمة و كذلك بعض الرفاق على  الأخطاء خلال الفترة الماضية.
و في الختام و حسب الأصول التنظيمية وعبر الاقتراع والأصول الديمقراطي  تم  انتخاب لجنة جديدة و مسؤول  لإدارة منظمة النمسا للحزب و عاهد الرفاق على بذل الجهود لخدمة قضية شعبنا العادلة .
 ثم هنأ مندوبيين  الكونفرانس الأعضاء الفائزين وتمنوا لهم النجاح في المهام النضالية وفي تصعيد وتيرة النضال الديمقراطي الحضاري من أجل انتزاع حقوق شعبنا.

منظمة النمسا لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…