أحمد حيدر
قرأت ردّ السيد مشعل التمو – والموقع باسم : مكتب العلاقات الخاصة /العامة/ – كعادته – إذ دوما يعتقد انه هو – كل التيار – ويوقع مرة باسم الناطق الرسمي ، ومرة باسم أحد ، أو إحدى الذين لا ينطقون ، وبموافقة بعض مريديه المعروفين ، المغررين،والذين انحسرت”دائرتهم” “على كل الأصعدة”، وكان ذلك أحد الأسباب التي طالما تمت مواجهته بها من قبل أغلبية رفاقه ـ وتسببت في ابتعاد كثيرين منهم عن التيار، وهو ما أدى إلى أن يصل التيار ما وصل إليه من مصير ؟
يحاول السيد مشعل التمو وفي بيان مايسمى بمكتب العلاقات العامة ، الذي لا وجود له ، وفي توضيحه عن سبب الانسحابات التي تتم ، وبدلا من أن “يعود ويعد بمراجعة الذات “، والتخلص من بقايا” الفكر الشمولي”و” القبلي ” العالقين بذهنه ، التي كان وراء تشكيل التيار ، ولاشيء آخر سواه، واعتبار بقية رفاقه عبارة عن : “مصفقات” و”مصفقين” له ، كما توهم ، بدلا من كل ذلك ….راح السيد التمو يعتبر الانسحابات موقفا بطوليا لصالحه ، ويرد على كل بيان بحسب لهجته التي لم تعد تنطلي على أحد داخل التيار وخارجه ، وبصراحة فقد فرحت لأن لهجة رده على توضيحي كانت صارخة جدا جدا ، لأن رسالتي وصلته كما أردت ، نعم ، راح السيد مشعل التمو يحول “هزيمته” إلى” انتصار” ، وليقدم نفسه وتياره بمظهر القوي ، وان من تركه قد فعل ذلك خوفا ، أو ما إلى ذلك من عبارات فقدت مبررات وجودها في القاموس السياسي ، وهاهو يعيد إنتاج تلك الثقافة البائسة، التي كان هو ضحيتها دوما ،وتعاطفنا معه حين خذله أقرب مقربيه- المتذبذبين- حتى الآن، و الذي كان السبب في نفور الناس منه حتى هذه اللحظة ، لأنه أحد “مرجعياته”القديمة والحالية ، ،كما أكد ذلك كل من انسحب ، و يتحدث في رده عن خطي :”مواجهة الاستبداد الأمني” و”الموالاة” ، وهما خطان صحيحان ،نظرياً ، نعم أما هؤلاء المنسحبون، فقد قبلوا المواجهة ، وكان عليه هو أن يفهم بالضبط : أين موقعه “هو” ؟؟ فلو كان موقعه في الاتجاه الصحيح ، فليعلم علم اليقين أن أحدا من رفاقه الشرفاء لم يتركه ، وثمة مواقف كثيرة لا أود إثارتها وأترفع عن ذكرها ،الآن ، تؤكد من كان في موقع المواجهة ومن كان في الموقع المعاكس، وأرجو أن لا أضطر للحديث عنها في توضيح آخر وآخر !!!؟؟
طبعا، إذا كان الأخ مشعل ترك الأمور للزمن ، فإنني أؤكد له بأن الحاضر والماضي كشفا الكثير ، بل و ستكشف أيام المستقبل القادمة أشياء مخبأة أكثر ، ولا أريد أن استبق الأمور ، فهو أدرى بها ؟
أما عن تساؤله ، لماذا في هذه الفترة – جاءت الصحوة – فكان عليه أن يسأل قبل ذلك ، وبدافع الحرص على القضية والتيار : لماذا أعلن هؤلاء انسحابهم، الآن ، نعم ، إذاً ، أليس ذلك لتقديم البراءة أمام الجماهير، وليس أمام مخاوف الاستبداد التي قبلها هؤلاء حين اختاروا خطاً تفاجأوا به يوما ً بعد يوم ..
أما عن مشروعي الثقافي وردا على اسئلته :ماهو وأين أنا ؟ ، فمن حقه ألا يعرف، لأنه غير متابع للشأن الثقافي ، وأنا أعمل منذ عشرين عاما ً قي هذا الحقل وبصمت ، بعيداً عن الجعجعة الفارغة.
وأخيرا ان الأنكى – بلغة رده علي- أنني كتبت توضيحي في الساعة12 ليلا 21-6-2007 وكتب سهوا على انه موقع في 20-6-2007 فراح يوقع بيان مكتبه الذي فعلا لم يجتمع في تاريخ21-6-2007ونشر في 23-6-2007- أي قبل أن أكتب توضيحي المكتوب ، ومن هنا تتبين مصداقية هذا البيان التاريخي.!
وعليه أوقع
قامشلي
23-6-2007
طبعا، إذا كان الأخ مشعل ترك الأمور للزمن ، فإنني أؤكد له بأن الحاضر والماضي كشفا الكثير ، بل و ستكشف أيام المستقبل القادمة أشياء مخبأة أكثر ، ولا أريد أن استبق الأمور ، فهو أدرى بها ؟
أما عن تساؤله ، لماذا في هذه الفترة – جاءت الصحوة – فكان عليه أن يسأل قبل ذلك ، وبدافع الحرص على القضية والتيار : لماذا أعلن هؤلاء انسحابهم، الآن ، نعم ، إذاً ، أليس ذلك لتقديم البراءة أمام الجماهير، وليس أمام مخاوف الاستبداد التي قبلها هؤلاء حين اختاروا خطاً تفاجأوا به يوما ً بعد يوم ..
أما عن مشروعي الثقافي وردا على اسئلته :ماهو وأين أنا ؟ ، فمن حقه ألا يعرف، لأنه غير متابع للشأن الثقافي ، وأنا أعمل منذ عشرين عاما ً قي هذا الحقل وبصمت ، بعيداً عن الجعجعة الفارغة.
وأخيرا ان الأنكى – بلغة رده علي- أنني كتبت توضيحي في الساعة12 ليلا 21-6-2007 وكتب سهوا على انه موقع في 20-6-2007 فراح يوقع بيان مكتبه الذي فعلا لم يجتمع في تاريخ21-6-2007ونشر في 23-6-2007- أي قبل أن أكتب توضيحي المكتوب ، ومن هنا تتبين مصداقية هذا البيان التاريخي.!
وعليه أوقع
قامشلي
23-6-2007
أحمد حيدر