جوان محمد
هل أدلكم على تجارة نافعة، توصل الكثير أمثال سيدنا الملقب بالكاتب قهار رمكو إلى قمة جبال الوطنية البريئة، طريقة سهلة جدا، لا عليك سوى أن تشتم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا و أن تكمل عليه بنبش عظام عائلة السيد عبد الحميد حاجي درويش رأسا على عقب، لا تهتم بسرد حقائق، انما تذكر هذه الطريقة فقط.
لا يحتاج كاتبنا لأن يتوقف على ركائز و حقائق تاريخية، كتعداد الكورد يوما ما في سوريا، و كذلك لا يحتاج لأن يذكر، قد احتفل حزب كردي بتاريخ نضالاته منذ خمسون سنة في مطعم شعبي صغير لا يسع سوى لتعداد من الأشخاص!
الذين يتعاملون مع النظام يا سيدي، لهم على الأقل أمكنة في المطاعم والفنادق ذوي الخمسة نجوم، تلك الأمكنة التي قد تقضي فيها أيام إجازاتك لسوريا * وطننا جميعا*
يا سيدي لو تطلع المرء على مقالاتك، و الحمد لله ليس لدى الجميع وقت يضيعونه بقرائتها كلها، كما مثلي قرأت قليلا من عناوينا و فتحها لثواني سريعة، المضمون واضح جدا، و كأن لك خلاف شخصي مع السيد عبد الحميد حاجي درويش، وثأر دم مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
هل إلى ذلك الحد ثقتك الشخصية بنفسك ضعيفة؟ هل تحتاج اسما كابن العجوزة الذي زار النبع _ لنقلها بطريقة محترمة_؟ أما لكتاباتك زاد سوى الهجوم على حزب يتحاور معه رفاقك و مسؤليك؟
لماذا لا تشطبون هكذا حزب من الخريطة، ما دام قد تصرف كل تلك السنين بطريقة نضال خاسرة لكم؟ لماذا تهتمون كل هذا الأهتمام به و تركز كل هذا التركيز؟ أعلمك السبب يا سيدي الكاتب المفصول من المدرسة لسوء سلوكه!
السبب هو أن ذلك الحزب له وزنه الجماهيري و أنصاره وأحبابه و رفاقه و أصدقائه و حتى من جميع الأحزاب ، لن استثني منها أحدا.
النقد والنقد الذاتي شيء جميل جدا، ولن نضيع الوقت في الرد على كتاباتك الوطنية سوى مرة واحدة، لأن كل ما عدا ذلك ضياع وقت! ولكن يبدو أنه لديك الوقت الكثير و لظروف بطالتك تتسلى بالكتابة و ما من شيء أهم تقوم به في حياتك المهجرية يا سيدي الوطني.
لم أذكر لك السبب الرئيسي لهجومك الشخصي على هكذا حزب، هل هو الحسد يا سيدي، أم أنهم يحبون وطنيتهم و بلدهم وواقعين في طريقة نضالاتهم، و أمثال حضرتك؟ ما دمت هكذا وطنيا مخلصا و تحب و تنقد بهذا الكم فلماذا لا ترجع إلى بلادك و تعيش المخاوف والآلام اليومية لشعبك؟ و تناضل في ظروف واقعية و تخويفية؟ أم أن المبالغة في النضال من وراء شبابيك الغربة و الطمأنينة بأنه لن يصيبك مكروه، جعلاك تصبح وطنيا فوق العادة؟
عزيزي الكاتب المحترم! و صدقني حتى أنا في الغربة ولكن بكل صراحة احترم نضالات الوطن أكثر بكثير من نضالاتنا جميعا خارج البلد، و السبب بالنسبة لي سهل جدا الا وهو ذلك النضال هناك و تحت تلك الظروف، نضال شجعان وواقع و بالفعل ذو هدف واقعي.
نقدك نرحب به في كل وقت ان كان بالله مرتكزا على حقائق وأدلة، والنقد يا سيدي ليس كله فقط اتهام الآخر بالعمالة والعمل مع النظام، أن نجلس مع النظام على طاولة مفاوضات ليس بالعمالة يا سيدي و هذا نعلنه جهرا وفي كل مناسبة و ما من لوم على نضال واقعي في بلدنا، أما المخجل ياسيدي هي تلك اللقاءات اللتي وراء الكواليس و الترجيات بالجلوس على طاولة ضابط أو حتى وساطة شرطي، هذا هو العيب يا سيدي، أم أنك تشاطرني في الرأي؟
هل سمعت أيضا بمثال الجرة اللعينة اللتي اشتراها الرجل لكي تبرد له ماء الشرب في الصيف، وبعد ملئها، يوما بعد يوم اكتشف بأن الجرة تسخن الماء وليس العكس، فقال يا جرة يا لعينة أنك لا تبردين الماء آمنت بالله ولكن لماذا تسخنيه أكثر مما هو عليه؟
أذكرك يا سيدي بقداسة الكتابة، فهي أسلوب وآلة رائعة في سبيل تقويم الأهداف وسبل التواصل بين الشعوب وأبناء الشعب الواحد و ليست فقط سلاح توبيخ و تجريح افترائي و ضلالي.
لتكتب لتوحيد مسار شعبك و شعبي، لنعبر الحواجز جميعا لما فيه خير هذه الأمة ولا أن نزيد من آلامه و أحزانه، فيكيفه ماهو فيه و يكفيه ما لديه من أعداء، فلا يحتاج الأعداء لزاد و لدودة من نفس الشجرة أيضا يا سيدي.
و ذكروهم فقد تنفع الذكرى!
الذين يتعاملون مع النظام يا سيدي، لهم على الأقل أمكنة في المطاعم والفنادق ذوي الخمسة نجوم، تلك الأمكنة التي قد تقضي فيها أيام إجازاتك لسوريا * وطننا جميعا*
يا سيدي لو تطلع المرء على مقالاتك، و الحمد لله ليس لدى الجميع وقت يضيعونه بقرائتها كلها، كما مثلي قرأت قليلا من عناوينا و فتحها لثواني سريعة، المضمون واضح جدا، و كأن لك خلاف شخصي مع السيد عبد الحميد حاجي درويش، وثأر دم مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
هل إلى ذلك الحد ثقتك الشخصية بنفسك ضعيفة؟ هل تحتاج اسما كابن العجوزة الذي زار النبع _ لنقلها بطريقة محترمة_؟ أما لكتاباتك زاد سوى الهجوم على حزب يتحاور معه رفاقك و مسؤليك؟
لماذا لا تشطبون هكذا حزب من الخريطة، ما دام قد تصرف كل تلك السنين بطريقة نضال خاسرة لكم؟ لماذا تهتمون كل هذا الأهتمام به و تركز كل هذا التركيز؟ أعلمك السبب يا سيدي الكاتب المفصول من المدرسة لسوء سلوكه!
السبب هو أن ذلك الحزب له وزنه الجماهيري و أنصاره وأحبابه و رفاقه و أصدقائه و حتى من جميع الأحزاب ، لن استثني منها أحدا.
النقد والنقد الذاتي شيء جميل جدا، ولن نضيع الوقت في الرد على كتاباتك الوطنية سوى مرة واحدة، لأن كل ما عدا ذلك ضياع وقت! ولكن يبدو أنه لديك الوقت الكثير و لظروف بطالتك تتسلى بالكتابة و ما من شيء أهم تقوم به في حياتك المهجرية يا سيدي الوطني.
لم أذكر لك السبب الرئيسي لهجومك الشخصي على هكذا حزب، هل هو الحسد يا سيدي، أم أنهم يحبون وطنيتهم و بلدهم وواقعين في طريقة نضالاتهم، و أمثال حضرتك؟ ما دمت هكذا وطنيا مخلصا و تحب و تنقد بهذا الكم فلماذا لا ترجع إلى بلادك و تعيش المخاوف والآلام اليومية لشعبك؟ و تناضل في ظروف واقعية و تخويفية؟ أم أن المبالغة في النضال من وراء شبابيك الغربة و الطمأنينة بأنه لن يصيبك مكروه، جعلاك تصبح وطنيا فوق العادة؟
عزيزي الكاتب المحترم! و صدقني حتى أنا في الغربة ولكن بكل صراحة احترم نضالات الوطن أكثر بكثير من نضالاتنا جميعا خارج البلد، و السبب بالنسبة لي سهل جدا الا وهو ذلك النضال هناك و تحت تلك الظروف، نضال شجعان وواقع و بالفعل ذو هدف واقعي.
نقدك نرحب به في كل وقت ان كان بالله مرتكزا على حقائق وأدلة، والنقد يا سيدي ليس كله فقط اتهام الآخر بالعمالة والعمل مع النظام، أن نجلس مع النظام على طاولة مفاوضات ليس بالعمالة يا سيدي و هذا نعلنه جهرا وفي كل مناسبة و ما من لوم على نضال واقعي في بلدنا، أما المخجل ياسيدي هي تلك اللقاءات اللتي وراء الكواليس و الترجيات بالجلوس على طاولة ضابط أو حتى وساطة شرطي، هذا هو العيب يا سيدي، أم أنك تشاطرني في الرأي؟
هل سمعت أيضا بمثال الجرة اللعينة اللتي اشتراها الرجل لكي تبرد له ماء الشرب في الصيف، وبعد ملئها، يوما بعد يوم اكتشف بأن الجرة تسخن الماء وليس العكس، فقال يا جرة يا لعينة أنك لا تبردين الماء آمنت بالله ولكن لماذا تسخنيه أكثر مما هو عليه؟
أذكرك يا سيدي بقداسة الكتابة، فهي أسلوب وآلة رائعة في سبيل تقويم الأهداف وسبل التواصل بين الشعوب وأبناء الشعب الواحد و ليست فقط سلاح توبيخ و تجريح افترائي و ضلالي.
لتكتب لتوحيد مسار شعبك و شعبي، لنعبر الحواجز جميعا لما فيه خير هذه الأمة ولا أن نزيد من آلامه و أحزانه، فيكيفه ماهو فيه و يكفيه ما لديه من أعداء، فلا يحتاج الأعداء لزاد و لدودة من نفس الشجرة أيضا يا سيدي.
و ذكروهم فقد تنفع الذكرى!