المؤتمر التأسيسي لاتحاد الجمعيات الكردستانية في النرويج

جمعية اكراد سورية في النرويج/ مكتب الاعلام

انعقد بتاريخ 6/1/2007 المؤتمر التأسيسي لاتحاد الجمعيات الكردستانية في النرويج ، بحضور ومشاركة ممثلين من اكثر من  30 جمعية كردية وكردستانية ناشطة في المملكة النرويجية  وشخصيات ثقافية هامة من الجالية الكوردية، وكذلك حضور ممثلين من كافة منظمات الأحزاب الكردستانية في النرويج، وممثل من الفيدراسيون الكردستاني في السويد ، وبمشاركة وفد كبير من جمعيـة اكراد سورية في النرويج، ممثلا برئيس مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة الإدارية والإعلامية في الجمعية ومسئولة لجنة المرأة ومسئول لجنة الشباب في الجمعية.
بدا المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة الوطنية الكردية والكردستانية  ومن ثم انشد النشيد القومي /اي رقيب/.

ثم تم حل اللجنـة التحضيرية وتم تشكيڵ لجنة تقوم بدورها بإدارة المؤتمر والإشراف على سير العمڵية الانتخابية.
افتتح السيد رودي يلغين الناطق والمسئول عن مجموعة المنظمات السياسية الكردية والكردستانية في النرويچ المؤتمر بكلمة ترحيبية وأشاد بأهمية تأسيس الفيدراسيون الكردستاني في النرويج وأهمية العمل الجماعي الكوردي على الساحة النرويجية.

وبعد ذلك القى الدكتور أرشاد معروف ممثل الفيدراسيون الكردستاني من السويد كلمة أشاد  بهذه المناسبة التاريخية وتحدث بإسهاب عن تجربتهم على الساحة السويدية واكد باسم الهيئة الإدارية تقديم الدعم والمساعدة للفيدراسيون الكردستاني في النرويج.
بعد ذلك قامت كل الجمعيات المشاركة بالتعريف بنفسها والنشاطات التي قامت بها.

وقدم الصيدلي شيروان عمر رئيس مجلس إدارة جمعية اكراد سورية الذي ترآس الوفد   تقريرا مفصلاعن اهداف وبرنامج الجمعية والنشاطات التي قامت وتقوم بها على الساحة النرويجية.
في الجلسة الثانية ناقش الحضور مشروع النظام الداخلي  والبرنامج العام المقدم من اللجنة التحضيرية ، حيث تم الموافقة على النظام الداخلي والبرنامج العام، وتميزت مناقشاتهم ومداخلاتهم بالجدية والإحساس بالمسؤولية، كما أنها اتسمت بالشمول والعمق، وتناولت الموضوعات المعروضة من جوانبها المختلفة.

وتقرر انتخاب لجنة من 5 أعضاء مهمتها  تعديل الدستور واجراء التعديلات اللازمة وتقديمها للمؤتمر العام الأول القادم، وانتخاب  هيئة إدارية  من 14 عضوا،
الوفد الكردي من الجمعية ابدى اهتمامه للمواضيع والمشاريع المطروحة وقدم اقتراحات قيمة وكان له حضور فعال في المؤتمر، واكتسب الفرصة بالتعريف بالجمعيات المشاركة وتمتين العلاقات معها.
في الجلسة الثالثة فتح باب الترشيح أمام أعضاء الجمعيات المشاركة لترشيح أنفسهم في لجنة تعديل الدستور وفي  الهيئة الإدارية لاتحاد الجمعيات الكردستانية في النرويج، حيث تم انتخاب خمسة أعضاء للجنة تعديل الدستور و 14 عضوا للهيئة الإدارية.
حيث تم انتخاب الصيدلي شيروان عمر رئيس مجلس إدارة الجمعية في هيئة مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الكردستانية في النرويج والصحفية سيدار كوهن عضو جمعية اكراد سورية وعضو مكتب الإعلام في الجمعية  في لجنة تعديل الدستور
ثم انتهى جدول أعمال المؤتمر بالنشيد القومي أي رقيب.
علما إن أعضاء مجلس الإدارة المنتخبون في المؤتمر التأسيسي هم:

 

ـ رضوان ابو زيد

ـ بكس برواري

ـ شيروان عمر

ـ حمزة راشدي

ـ كنعان نودم

ـ كول باغ فتاحي

ـ محمد كادان

 

ـ قادر عزيز بكي

ـ اسعد فتاحي

ـ رانجبار عبدالله ابراهيم

ـ افين عزيز

ـ بيشوا كولاني

ـ صغرا ‌حيدري

ـ خلف باباوا

جمعية اكراد سورية في النرويج/ مكتب الاعلام

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…