لجنة اقليم كردستان للمجلس السياسي الكردي تلتقي مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني

زارت لجنة اقليم كردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا، مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، صبيحة الاربعاء 23/ 9 / 2010، واستقبلت بحفاوة بالغة من قبل مسؤول واعضاء المكتب.

هذا وعقد الجانبان فور وصول اعضاء لجنة المجلس، اجتماعاً مطولاً حضره من جانب الاتحاد الوطني السيد محمود حاج صالح مسؤول المكتب، وكل من ريباس عباس وكمال قرداغي اعضاء المكتب، ونبز خو شوي وبروسك اسعد كوادر المكتب.

وناقش الجانبان مجمل التطورات المتعلقة بالوضع الكردستاني عامة والكردي السوري خاصة، ولا سيما الاعلان عن لجنة اقليم كردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا، حيث هنأ صالح بحرارة اعضاء اللجنة على هذه الخطوة المباركة، معتبراً اياها خطوة نوعية في الاتجاه الصحيح، مبدياً استعداد الاتحاد الوطني لمساعدة اللجنة وتطوير العلاقات الثنائية معها، ومتمنياً لها الموفقية والنجاح في اعمالها المنوطة بها في اقليم كردستان.
من جانبهم تحدثوا اعضاء لجنة اقليم كردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا، عن معاناة الكرد السوريين، وما يتعرض له شعبنا الكردي في كردستان سوريا من مظاهر الاضطهاد العنصري، فضلاً عن توالي المشاريع العنصرية المطبقة على كاهل الكرد السوريين، ولا سيما المرسوم / 49 / وتداعياته الخطيرة على عموم كردستان سويا، التي اعتبرتها المرسوم منطقة عسكرية برمتها، اضافة الى تطوير العلاقات بين المجلس السياسي والاتحاد الوطني الكردستاني، بما يتلائم ومصالح الشعب الكردي ووحدة حركتة السياسية في كردستان سوريا.
كما تطرق اعضاء اللجنة اثناء حديثهم الى وضع الكرد السوريين المقيمين في اقليم كردستان، وضرورة التعامل معهم وفق القوانين والتعليمات النافذة لدى دوائر حكومة اقليم كردستان المعنية بشؤونهم، مع مراعاة خصوصية اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية قدر الامكان.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…

ريزان شيخموس مع صدور “الإعلان الدستوري” في سوريا بتاريخ 13 آذار/مارس 2025، رُوّج له على أنه نقطة انطلاق نحو دولة جديدة، ودستور مؤقت يقود مرحلة انتقالية تُخرج البلاد من أزمتها العميقة. لكنه بالنسبة لي، كمواطن كردي عايش التهميش لعقود، لا يمكن قبوله بهذه البساطة. الإعلان يعيد إنتاج منطق الإقصاء والاحتكار السياسي، ويطرح رؤية أحادية لسوريا المستقبل، تفتقر للاعتراف…

حواس محمود   إقليم كوردستان كتجربة فيدرالية حديثة العهد في العراق وفي المنطقة، ومع النمو المتزايد في مستويات البنى التحتية من عمران وشركات ومؤسسات إقتصادية وثقافية وإجتماعية، هذا الأقليم الآن بحاجة الى الإنفتاح على العوالم المحيطة به، والعوالم الأخرى على مستوى كوكبي عالمي كبير. فبعد المخاضات الصعبة والعسيرة التي خاضها الشعب الكوردي في كوردستان العراق من أنفال وكيمياوات وحلبجة ومقابر…