تصريح بخصوص تعليق الاعتصام والاضراب عن الطعام المعلن من قبل جمعية اکراد سورية في النرويج

مع انتهاء اعمال المرحلة الاولی من الاحتجاج السلمي الديمقراطي الناجح والمميز الذي نظمته جمعية اکراد سورية في النرويج قبل اسابيع وتحقيقه لاهدافه، وذلك احتجاجا علی إقصاء اللاجئين الکورد السوريين من حق الاقامة وحق الحماية الدولية في النرويج والاعادة القسرية، حيث تم عقد سلسلة من الاتصالات واللقاءات التشاورية مع القوی السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان النرويجية الصديقة والاخوة في المنظمات الکوردية والکوردستانية، بغية التعريف بقضية شعبنا الکوردي في سوريا، وحشد التايد والتضامن له في اوساط الراي العام النرويجي ولتساهم في الوقت ذاته بصورة ايجابية في قضية اللاجئين الکورد السوريين وحقهم في الاقامة وحق الحماية الدولية في النرويج
وشرح الابعاد السياسية والانسانية الخطيرة من جراء ترحيلهم إلى سوريا ، وقرار مجلس ادارة الجمعية للقيام بالاعتصام والاضراب عن الطعام امام البرلمان النرويجي، وحث الحکومة النرويجية للالتزام بالمعاهدات الدولية في أحترام حقوق اللاجئين الکورد وحمايتهم, هذه الخطوة الجذرية الاخيرة من المرحلة الاولی من الاحتجاج السلمي والتي تکللت بالنجاح وتحقيقه لاهدافه علی الصعيد الاعلامي النرويجي والعالمي وايصال رسالة الشعب الکوردي الاحتجاجية الی مراکز القرار في الحکومة النرويجية وتدويلها في جدول اعمال البرلمان للمناقشة.

وعلى هذا تعلن جمعية اکراد سورية في النرويج تعليق الاعتصام والاضراب عن الطعام في 03.01.2010 الساعة الخامسة مساء ولمدة اقصاها شهرين، بناء علی الاتفاق مع الاحزاب النرويجية بإحالة القضية الی البرلمان للمناقشة والوصول الی حل لمشکلة اللاجئين الکورد السوريين في النرويج، بغية فتح المجال للقنوات السياسية، وتشکيل لجنة ثلاثية متابعة تضم الاحزاب والمنظمات النرويجية ولجنة تحالف منظمات الاحزاب الکوردية والکوردستانية في النرويج وجمعية اکراد سورية، مع احتفاظ جمعية اکراد سورية بحقها في قرار الاعتصام مجددا في حال تعثر الحلول خلال المدة المحددة ومشارکة وتضامن اللجنة مع قرارات الجمعية في المستقبل فيما يخص قضية اللاجئين الکورد السوريين.

لذا نتوجه باسم جمعية اکراد سورية في النرويج وکافة اعضاء الجمعية، بالشكر والتقدير والامتنان إلى کل الضيوف من المنظمات والجمعيات والاحزاب النرويجية والکوردية والکوردستانية الصديقة والشخصيات الثقافية وابناء الجالية الکوردية والکردستانية، الذين شارکوا و زاروا موقع الاعتصام ، ونوکد بان مشارکتهم هذه عبرت عن عمق التضامن والوفاء.

وکذلك کل الشکر والامتنان لکل من ارسل لنا رسائل وبرقيات التضامن والدعم والمساندة، وفي مقدمتهم برقية المجلس العام للتحالف الديمقراطي الکردي في سورية والمجلس السياسي الکردي التي نعتبرها وسام لنا، ونشکر لهم الثقة التي منحونا اياها.

جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الاعلام

05.01.2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نحن أبناء قبائل الملية وحرصا منا على وحدة الصف وتمسكا بقيم وتضحيات أجدادنا التاريخية التي دأبت على توحيد الكرد، فإننا ندين ونستنكر بشدة زج اسم عشيرة الملية في البيان الصادر والمعنون ب بيان الكتل السياسية والعشائرية والمدنية الكردية برفض وثيقة مؤتمر القامشلي والذي نشر بتاريخ ٢٨-٠٤-۲۰۲٥- والذي يرفض وثيقة مؤتمر وحدة الموقف والصف الكردي المنعقد في قامشلو بتاريخ ٢٦ نیسان…

بيمان حسين ما حدث في 8 ديسمبر من عام 2024، على قدر جماله وروعته، كان شيئا غير متوقع على الإطلاق. فحلم الانعتاق والتحرر من نير النظام القمعي كان حلما تطلب تحقيقه مهرا غاليا من التضحيات اللامتناهية. في أعرافنا وثقافاتنا، نربط الأشياء غير المفهومة بالقدرة الإلهية، ولكن في هذا الموضوع بالتحديد، هناك رغبات وقدرات أخرى غير إلهية كان لها التأثير الأكبر…

المهندسِ باسل قس نصر الله في زمنٍ مضى، كانتْ سوريّٞةَ تصنعُ رجالاً لا تصنعُهمُ ٱلظروفُ، بلْ يصنعونَ ٱلظروفَ ذاتَها. فارسُ ٱلخوريِّ كانَ واحداً منْ هؤلاءِ: معلماً، ومشرِّعاً، ورجلَ دولةٍ يعرفُ أنَّ الوطنَ ليسَ شعاراً يُرفعُ عندَ ٱلحاجةِ، بلْ عقدَ شرفٍ يُمارسُ كلَّ يومٍ. فارسُ ٱلخوريِّ لمْ يُعرفْ بطائفتِه ولا بمذهبِه، بلْ بسوريّتِه المطلقةِ. وقفَ في وجهِ الانتدابِ الفرنسيِّ،…

جلسة حوارية منظمة من قبل منصة ديفاكتو الحوارية حول مفهوم الإعلان الدستوري في سوريا في فندق الشيراتون . حاضر فيها الاستاذ أحمد سليمان نائب سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والأستاذ معن الطلاع مدير قسم البحوث العلمية في مركز عمران للدراسات و بتيسير من الأستاذ خورشيد دلي بمشاركة عدد من المثقفين و المهتمين بالشأن السياسي السوري. تمحورت الجلسة حول…