اختتام فعاليات اليوم الدولي للتسامح في مركز التآخي للديمقراطية والمجتمع المدني

اختتم يوم أمس مركز التآخي Biratî للديمقراطية والمجتمع المدني فعاليات حملته السنوية التي أطلقها منذ أسبوع بمناسبة اليوم الدولي للتسامح حيث تضمنّت الحملة إقامة ورشات حول مفهوم التسامح وندوات حواريّة مفتوحة حول ضرورة التسامح وأهميّته في المرحلة الحالية استناداً لتجارب شعوب سابقة اتخذت التسامح طريقاً للسلام حيث شاركت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وممثلين عن معظم المنظمات المدنية والأحزاب السياسيّة في الندوات الحوارية المفتوحة والورشات التي تم تنظيمها في مكاتب المركز لهذا الغرض .
كما تم تصميم بوسترات توعوية (باللغات العربية والكردية والسريانيّة) تضمنّت آيات قرآنية وإنجيليّة وأقوال عظماء تدعوا إلى التسامح تم توزيعها ولصقها في المدن التي جرت بها الحملة .
إضافةً إلى طبع نسخة جديدة من كُرّاس ( ثقافة التسامح والضرورة التاريخية والاجتماعية لها ) , جدير بالذكر أنّ الكُرّاس متوفّر باللغتين العربيّة والكرديّة وقد سبق للمركز إعداده في إطار مشروع سابق حول التسامح .
كما تم تعليق فيليكسات الحملة , ورسم لوحات جدارية لها في معظم مدن الحملة .
وتجب الإشارة إلى أنّ المركز نفّذ حملته هذه والتي لاقت قبولاً واسعاً لدى الفئات المستهدفة , كما أن الحرب البربرية التي يشنّها تنظيم #داعش الإرهابي على مدينة#كوباني حالت دون قيام مكتب المركز هُناك بمشاركة باقي الزملاء في الحملة التي تمّت فقط في #الحسكة و #القامشلي و #سرى_كانيه و #تربسبيي
يُمكنكم الإطلاع على فعاليّات الحملة من خلال الروابط التالية: 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…