تصريح صادر عن اللقاء الثنائي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة الإصلاح

  بغية تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا المتعلقة بالمجلس الوطني الكردي وأداءه السياسي والميداني، عقد لقاء بتاريخ 25/ 5 / 2014 بين وفد من الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح ووفد من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا, في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بمدينة قامشلو .
وحضر اللقاء من جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا كل من الرفاق :
محمد إسماعيل المسؤول الإداري للمكتب السياسي  ومحسن طاهر ود.لازكين فخري- عضوي المكتب السياسي
وعن حركة الإصلاح- سوريا كل من الرفاق :
فيصل يوسف الناطق باسم الحركة ود.لقمان حسين- محمد أمين عمر – أمجد عثمان أعضاء الهيئة التنفيذية 
ناقش الاجتماع الراهن الكردي والوضع العام في البلاد وحالة الدمار التي خلفها النظام وإصراره على المضي في خياره العسكري والأمني في مواجهة الثورة وأكد على أهمية الحل السياسي للأزمة في سوريا وصولاً إلى دولة اتحادية ذات نظام برلماني تعددي ديمقراطي.
كما أكد الطرفان على أهمية دور المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والتأكيد على احترام الاتفاقية الموقعة بين الطرفين وتضمين بنوده في رؤية الائتلاف للحل السياسي في البلاد.
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني الكردي ودوره السياسي والذي بات عنواناً أساسياً للشعب الكردي في سورية وقضيته العادلة، لذا يستدعي الحفاظ عليه وتطويره وإيجاد الحلول لإزالة العقبات التي تحول دون تنشيطه وتفعليه وثمن المجتمعون القرارت والمواقف السياسية التي خرج بها الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الكردي بتاريخ 17/5/2014 وأكدوا على ضرورة تنفيذها واستكمال ما تم الاتفاق عليه من خلال جلسات المكاتب والمؤسسات واللجان الرسمية للمجلس.
كما أكد الطرفان على أهمية وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة وضرورة تجاوز الخلافات أياَ كانت في سبيل خدمة شعبنا وقضاياه العادلة.

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…