ابراهيم برو
يوم غدا 27/11 سنتوجه إلى جنيف ضمن الوفد المفاوض في (جنيف8 ) كممثلين عن المجلس الوطني الكردي ، واعلم إن المهمة صعبة جدا وإن شعبنا يترقب ما يمكن ان نحققه في هذه المفاوضات لكل السوريين من محاصرين و معتقليين و مهجرين وجرحى وعوائل الشهداء و بشكل خاص ما سنحققه لشعبنا الكردي في سوريا الذي عانى على مدى عشرات السنوات من الظلم والحرمان.
كما نعلم أن الطابور الخامس يخاف أن نخطوا أي خطوة إلى الأمام كما حدث في بيان الرياض 2 الذي بالتأكيد لم يلبي طموح شعبنا لكنه كان متقدماً على بيان الرياض1 بقفزات متميزة تجاه الوضع السوري العام الذي لم يذكر هوية الدولة العروبية والاسلامية بل أكد على الديمقراطية والتعددية ، و الوضع الكردي بشكل خاص حيث تعتبر وثيقة هامة بخصوص سوريا كـ دولة متعددة القوميات من العرب والكرد والتركمان والسريان وضمان حقوقهم دستوريا .
و نؤكد أنه مهما حاول الحاقدون والجهلاء محاربتنا لن ينالون من عزيمتنا وايماننا بقضيتنا ، فقط نحن بحاجة الآن إلى أصدقائنا من أصحاب الكفاءات السياسية والقانونية والإعلامية لتزويدنا بالوثائق القانونية والاستشارت السياسية المرتبطة بأجندات جنيف ، علماً أن المجلس سوف يستعين ببعض المختصين لمساعدتنا بشكل منظم.
أننا ذاهبون لندافع عن قضيتنا ونخطو خطوة إلى الأمام ، إما فيما يخص مسألة الانسحاب فهذا لن يكون الا خيارنا الأخير ،
فأي جاهل في السياسة يعلم بإنه في المفاوضات عليك أن تطالب بكامل حقوقك وتاخذ وتحافظ على كل ما يمكنك الحصول عليه وتثبيته و من ثم تطالب بالمزيد .
واتمنى أن نوفق في عملنا في خدمة قضية شعبنا.