بطاقة تهنئة من حزب آزادي: بمناسبة الافراج عن كل من (صالح عبدو وحسين محمد)

   أفرجت سلطات النظام السوري بتاريخ الجمعة 25/3/2011 عن كلٍّ من الرفيقين المناضلين (الأستاذ صالح عبدو, وحسين محمّد ) من سجن صيدنايا السيئ الصيت اللذين تمّ اعتقالهما بتاريخ 19/8/2007م من أحد البيوت الآمنة في حي الأشرفية- مدينة عفرين مع رفيقين آخرين لا يزالان قيد الاعتقال التعسّفي وهما  الرفيقان المناضلان (الأستاذ جهاد عبدو, وعبد القادر أحمد سيدو) ونمّ أيضاً الإفراج عن عددٍ آخر من المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي من المناضلين الكورد بنفس التوقيت.

لا يسعنا إلاّ أن نتقدّم باسمنا وباسم قيادة وكوادر و جميع رفاق حزبنا (حزب آزادي الكوردي في سوريا) بالتهنئة الحارة لحرية رفيقينا وعودتهما إلى الحياة الطبيعية اللذين قضيا ثلاثة أعوام وثمانية أشهر من المدّة التي حوكما بها تعسّفاً من قبل محكمة أمن الدولة الاستثنائية غير القانونية (أربعة أعوام) في ظلّ ظروفٍ غاية في الصعوبة في عزلةٍ عن العالم الخارجي؛ و جميع المفرج عنهم, وفي العين إننا نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين و الرأي والتعبير والضمير،، وخاصّة مناضلوا شعبنا الكوردي, ورفاق حزبنا (المناضل الكبير مصطفى جمعة, و محمّد سعدون, و سعدون شيخو, ومحمد سعيد العمر, وجهاد عبدو, وعبد القادر أحمد) وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى المحاكمة العادلة وعلى حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار دون مضايقة, وإطلاق الحريات الديمقراطية، وإصدار قانون عصري ينظم الحياة السياسية والمدنية في سوريا, يتضمّن (الديمقراطية للبلاد, والاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكوردي كثاني قومية في البلاد).


26/3/2011م

مكتب الإعلام المركزي لحزب آزادي الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…