قامت منظمة كوباني لحزب آزادي الكردي في سوريا وبمساعدة اللجنة الاجتماعية للحزب في المنطقة بإجراء مصالحة بين عائلتي (حموجي وحمزة) في قرية خراب موس في يوم الجمعة الفائت بحضور جمع غفير من الطرفين المتنازعين وبحضور العشرات من الأهل والأصدقاء ، وحضور رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان المحامي رديف مصطفى وحضور وفد مصغر من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، حيث التقى الطرفان وبعد خلاف دام طويلاً في جو ساده الود والإخاء والمحبة مترافقاً بزغاريد النساء التي أذرفت دموع الفرح.
رحب عضو اللجنة الاجتماعية لحزب آزادي بالحضور وشكر طرفي النزاع وجميع من تجشم عناء الحضور.
وتلاه عضو الهيئة القيادية في الحزب بافي آراس بإلقاء كلمة مقتضبة ومؤثرة .
ركز فيها بعد شكر الحضور جميعاً على أهمية الجانب الاجتماعي في تنمية الشعوب وتطورها وتقدمها الحضاري ، مستنهضاً القيم المدنية في الاهتمام بالعلم والمعرفة والوعي والتسامح والابتعاد عن ظاهر الأخذ بالثأر مستشهداً بأبيات من قصيدة للشاعر الكردي الكبير جكر خوين ، ثم أكد في ختام حديثه على روح التآخي والمحبة بعيداً عن الخلافات والحساسيات العشائرية ، ودعا للمحبة والتضامن مضيفاً بأن من لا يحب أهل قريته لن يحب أهل مدينته وبالتالي لن يحب عفرين وقامشلو وسوريا.
2008/4/7
وتلاه عضو الهيئة القيادية في الحزب بافي آراس بإلقاء كلمة مقتضبة ومؤثرة .
ركز فيها بعد شكر الحضور جميعاً على أهمية الجانب الاجتماعي في تنمية الشعوب وتطورها وتقدمها الحضاري ، مستنهضاً القيم المدنية في الاهتمام بالعلم والمعرفة والوعي والتسامح والابتعاد عن ظاهر الأخذ بالثأر مستشهداً بأبيات من قصيدة للشاعر الكردي الكبير جكر خوين ، ثم أكد في ختام حديثه على روح التآخي والمحبة بعيداً عن الخلافات والحساسيات العشائرية ، ودعا للمحبة والتضامن مضيفاً بأن من لا يحب أهل قريته لن يحب أهل مدينته وبالتالي لن يحب عفرين وقامشلو وسوريا.
2008/4/7
المصدر: حزب آزادي الكردي في سوريا