رسالة احتجاج إلى وزير الداخلية الألماني

في إطار التصدي للاتفاقية الألمانية ـ السورية لإعادة اللاجئين، والنتائج التي قد تترتب على تطبيقها، والتي تشمل عدة آلاف من اللاجئين السوريين،غالبيتهم العظمى هم من أفراد الجالية الكردية، في إطار إجراءات النظام ضد الشعب الكردي في الداخل ، ولإسكات صوته في الخارج ،فقد قامت هيئة العمل المشترك بالعديد من النشاطات، والاتصالات مع الجهات الألمانية، وهي تبدأ اليوم بخطوة أخرى في هذا الاتجاه لإيصال الاحتجاج والمطالبة بإلغاء هذه الاتفاقية، إلى المسؤول الأول عن توقيعها، ألا وهو وزير الداخلية الألماني، الذي وبتوقيعه لهذه الاتفاقية ـ سواء أراد ذلك أم لم يريد ـ ساعد  النظام السوري في زيادة ضغطه ، وإجراءاته التعسفية ضد الشعب الكردي في سوريا.

وخرق القوانين الدولية لحماية اللاجئين، وبالخصوص تلك التي تمنع تسفير عديمي الجنسية.
لذا تناشد الهيئة أبناء الشعب الكردي في كل أماكن تواجدهم ـ وليس في ألمانيا فقط ـ  بالمساهمة في هذه الحملة، وإرسال هذه الرسالة بكثافة إلى وزارة الداخلية.

وذلك من قبل جميع أفراد الأسرة بمن فيهم الأطفال ،ويفضل في حالتهم كتابة العمر أيضا.

ويرجى طباعتها ووضعها في أماكن تردد أفراد الجالية كالمحلات والمطاعم ،والمكاتب …الخ.

وتوزيعها على الجمهور عامة وخاصة في التجمعات والاحتفالات …الخ.
العنوان موجود في أعلى الرسالة، ويجب كتابة اسم وعنوان المرسل في اسفل الرسالة.
يمكن طباعة الرسالة من الموقع التالي:
http://www.kurdensyrien.de/doc/briefentwurf_syrien.pdf 

28/11/2008

هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في ألمانيا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…