باسم قيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وقواعده وبالنيابة عن أهل الفقيد نشكر كل من ساهم بتقديم الرعاية الطبية والاجتماعية للفقيد خلال مرضه داخل سوريا وخارجها ونخص بالشكر الجزيل قائد امتنا الرئيس المناضل مسعود البارزاني الذي قدم مشكوراً كل الرعاية الطبية اللازمة للفقيد في أرقى مشافي فرنسا والعالم.
كما نشكر الأخ سيوان بارزاني ممثل حكومة إقليم كردستان العراق على تقديمه كل العون اللازم للفقيد خلال مرضه سواء في فرنسا أو بعد العودة .
كما نشكر الأخ سيوان بارزاني ممثل حكومة إقليم كردستان العراق على تقديمه كل العون اللازم للفقيد خلال مرضه سواء في فرنسا أو بعد العودة .
كما نشكر كل الوفود والشخصيات الوطنية السورية التي تجمعت أمام مشفى المواساة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الراحل ونخص بالشكر قوى إعلان دمشق والتي شاركت في موكب الفقيد حتى خروجه من دمشق ,كما نشكر منظمات حزبنا والأحزاب الكردية والوطنية والشخصيات الوطنية التي انضمت إلى قافلة موكب الفقيد خلال سيرها مروراً بحلب حتى القامشلي وكما نشكر جميع الأحزاب الكردية الشقيقة والوطنية الصديقة والشخصيات الوطنية من عرب وكرد وآشوريين وسريان وأرمن والتي ساهمت في تشييع الجنازة إلى مثواه الأخير ,كما نشكر كل الذين ساهموا بالمشاركة في مراسم العزاء من منظمات وأحزاب وشخصيات ثقافية ودينية واجتماعية واقتصادية من مختلف مكونات الشعب السوري سواء بالحضور شخصياً أومن خلال البرقيات والرسائل والاتصالات الهاتفية .
السادة الحضور كما لاحظتم أن خيمة العزاء قد ضمت كل مكونات الشعب السوري مما جسد الوحدة الوطنية الحقيقية بشكل طوعي بعيداً عن الحقد حيث ضمت عرب وكرد وآشوريين وسريان وكلدان وأرمن وضم مسلمين ومسيحيين ، لتعبير حقيقي وصادق عن الوحدة الوطنية بعيداً عن الحقد والقمع نعم أيها الحضور : لقد شاركنا العزاء جميع مكونات الشعب السوري وبمختلف شرائحه ولكن كان من الملاحظ غياب أي وجود للسلطة الرسمية بشكل نهائي الشيء الذي يطرح العديد من التساؤولات,ما الذي فعله الأستاذ نذير من ضرر لحق بالوطن والمواطنين السوريين وهو الذي عرف بنزاهته وسلوكه القويم في ممارسة مهنة المحاماة وبشهادة جميع المحامين الذين عاصروه فالفقيد برغم من دخوله المعتقل السياسي لمدة ثمانية سنوات إلا أن ذلك لم يسلمه لرياح التطرف وردود الفعل العكسية, بل بقي متزناً في سلوكه ومواقفه وأرائه السياسية , فقد كان يواز بدقة بين المصالح الوطنية العامة والقومية الكردية الخاصة .
فقد كان الفقيد يدافع عن الوحدة الوطنية تلك الوحدة القائمة على احترام خصوصية كل مكون من مكونات الشعب السوري من عرب و كرد وآشوريين وقوميات وأقليات أخرى.
حيث كان المغفور له يدافع بقوة عن التعايش الأخوي بين مختلف مكونات المجتمع السوري ويجسد ذلك في سلوكه وعمله .ذلك السلوك المدافع عن حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة وحرية الرأي والتعبير والسعي لبناء سورية ديمقراطية وسورية دولة المؤسسات القانونية وسوريا الخالية من حالة الطوارىء الأحكام العرفية, سوريا دولة سيادة القانون.
نعم هذه هي القيم والمبادئ التي آمن بها فقيدنا ودافع عنها مع حزبه ورفاقه لذلك نسأل ونتسائل:
هل لهذه المبادىء والقيم أي أضرار بالوحدة الوطنية أو المواطن …بالتأكيد لا..
لذلك كان غياب السلطة الرسمية عن المشاركة في مراسم العزاء دليل على أن السلطة تعارض بشدة تلك القيم وتلك المبادىء النبيلة التي دافع عنها المغفور له محمد نذير مصطفى.
السادة الحضور.
نحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) مصممون على نهج الدفاع عن حقوق شعبنا الكردي حتى يتم الإقرار الدستوري بوجوده وعن القضايا الديمقراطية العامة في سوريا وعن التعايش الأخوي بين مختلف مكونات الشعب السوري على قاعدة احترام خصوصية كل مكون .
في الختام أشكركم جميعاً على مشاركتكم في مراسم العزاء بهذا المصاب الجلل الشيء الذي خفف عنا وعن ذوي الفقيد الكثير الكثير.
كما نشكر منظمات الحزب والجالية الكردية في الخارج على قيامهم بواجب العزاء وكما نخص بالشكر الجزيل السيد مسعود البارزاني الذي أقيم تحت رعايته في كردستان العراق مراسيم العزاء لمدة يومين على روح فقيدنا الغالي.
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
الدكتور عبد الحكيم بشار
26/12/2008
السادة الحضور كما لاحظتم أن خيمة العزاء قد ضمت كل مكونات الشعب السوري مما جسد الوحدة الوطنية الحقيقية بشكل طوعي بعيداً عن الحقد حيث ضمت عرب وكرد وآشوريين وسريان وكلدان وأرمن وضم مسلمين ومسيحيين ، لتعبير حقيقي وصادق عن الوحدة الوطنية بعيداً عن الحقد والقمع نعم أيها الحضور : لقد شاركنا العزاء جميع مكونات الشعب السوري وبمختلف شرائحه ولكن كان من الملاحظ غياب أي وجود للسلطة الرسمية بشكل نهائي الشيء الذي يطرح العديد من التساؤولات,ما الذي فعله الأستاذ نذير من ضرر لحق بالوطن والمواطنين السوريين وهو الذي عرف بنزاهته وسلوكه القويم في ممارسة مهنة المحاماة وبشهادة جميع المحامين الذين عاصروه فالفقيد برغم من دخوله المعتقل السياسي لمدة ثمانية سنوات إلا أن ذلك لم يسلمه لرياح التطرف وردود الفعل العكسية, بل بقي متزناً في سلوكه ومواقفه وأرائه السياسية , فقد كان يواز بدقة بين المصالح الوطنية العامة والقومية الكردية الخاصة .
فقد كان الفقيد يدافع عن الوحدة الوطنية تلك الوحدة القائمة على احترام خصوصية كل مكون من مكونات الشعب السوري من عرب و كرد وآشوريين وقوميات وأقليات أخرى.
حيث كان المغفور له يدافع بقوة عن التعايش الأخوي بين مختلف مكونات المجتمع السوري ويجسد ذلك في سلوكه وعمله .ذلك السلوك المدافع عن حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة وحرية الرأي والتعبير والسعي لبناء سورية ديمقراطية وسورية دولة المؤسسات القانونية وسوريا الخالية من حالة الطوارىء الأحكام العرفية, سوريا دولة سيادة القانون.
نعم هذه هي القيم والمبادئ التي آمن بها فقيدنا ودافع عنها مع حزبه ورفاقه لذلك نسأل ونتسائل:
هل لهذه المبادىء والقيم أي أضرار بالوحدة الوطنية أو المواطن …بالتأكيد لا..
لذلك كان غياب السلطة الرسمية عن المشاركة في مراسم العزاء دليل على أن السلطة تعارض بشدة تلك القيم وتلك المبادىء النبيلة التي دافع عنها المغفور له محمد نذير مصطفى.
السادة الحضور.
نحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) مصممون على نهج الدفاع عن حقوق شعبنا الكردي حتى يتم الإقرار الدستوري بوجوده وعن القضايا الديمقراطية العامة في سوريا وعن التعايش الأخوي بين مختلف مكونات الشعب السوري على قاعدة احترام خصوصية كل مكون .
في الختام أشكركم جميعاً على مشاركتكم في مراسم العزاء بهذا المصاب الجلل الشيء الذي خفف عنا وعن ذوي الفقيد الكثير الكثير.
كما نشكر منظمات الحزب والجالية الكردية في الخارج على قيامهم بواجب العزاء وكما نخص بالشكر الجزيل السيد مسعود البارزاني الذي أقيم تحت رعايته في كردستان العراق مراسيم العزاء لمدة يومين على روح فقيدنا الغالي.
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
الدكتور عبد الحكيم بشار
26/12/2008
القامشلي