إجتماع في منظمة العفو الدولية لبحث ملف اللاجئين الکرد السوريين في النرويج

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 من حزيران ـ يونيو، وبغية إلقاء الضوء علی احوال اللاجئين الکورد السوريين في النرويج ولرفع وعي السلطات المعنية في المملکة النرويجية بمعاناة اللاجئين الکرد السوريين وأوضاع لجوئهم والضغط علی الحکومة النرويجية لمنح اللاجئين الکرد السوريين  الإقامة والکف عن اعادتهم قسريا الی سورية، عقد في تاريخ 20/60/2008 وبدعوة من چمعية اکراد سورية في النرويچ لقاء في مقر منظمة العفو الدولية في العاصمة اوسلوا، بين وفد من الجمعية ممثلا بالصيدلي شيروان عمر رئيس الجمعية والصحفية سيدار کوهن والاستاذ کاميران عمر اعضاء مجلس الادارة وبين السيدة لين تين امينة السر ومسوولة الاتصالات في منظمة العفو الدولية فرع النرويج.
حيث قدم الوفد الکوردي من الجمعية  ملفا من 30 صفحة تضمنت شرح اوضاع الشعب الکوردي في سورية ومذکرة الی منظمة العفو الدولية تتضمن شڕح اوضاع الشعب الکردي في سوريا (الشعب المنسي) وسياسة الاضطهاد والشوفينية العنصرية الذي يتعرض لها وحرمانه من ابسط الحقوق.

بالاضافة الی قلق الجمعية البالغ من إقصاء اللاجئين الکورد السوريين من حق الاقامة وحق الحماية الدولية في النرويج والاعادة القسرية المتزايدة من قبل السلطات النرويجية  للاجئين الکورد السوريين إلی سوريا خلال الفترة الاخيرة، وحث الحکومة النرويجية للالتزام بالمعاهدات الدولية في أحترام حقوق اللاجئين الکورد وحمايتهم.
کما اشار ممثلة منظمة العفو الدولية الی شعور قلق المنظمة من تزايد حالات الاعادة القسرية للاکراد السوريين ودعوة المنظمة للمملکة النرويجية لإحترام الحق الاساسي للاجئ في عدم الاعادة القسرية، وتسهيل اجراءات الاقامة للاکراد السورييين نظرا لظروفهم الخاصة.
وفي نهاية اللقاء اعربت ممثلة منظمة العفو الدولية بسرورها بلقاء الوفد ووعد بإيصال المذکرة والملف الی الجهات المعنية.
واشاد بکلمته بالدور الايجابي والفعال الذي تقوم به جمعية اکراد سورية في هذا الصعيد وثمن الجمعية بهذه المبادرة القيمة في هذا اليوم، يوم اللاجئين العالمي.
وفي تصريح لمکتب الاعلام اکد الصيدلي شيروان عمر رئيس مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج الذي ترأس الوفد من جديد بالغ قلق الجمعية فيما يخص الإقصاء المتزايد للاجئين الکرد السوريين من حق الاقامة في النرويج والاعادة القسرية، وذکر بان حماية اللاجئين واجب ملزم للدول المضيفة ومسوولية دولية في نفس الوقت، کما انه يجب مراعاة الحقوق المدنية والديمقراطية للاجئين الکرد السوريين والاکراد عامة وفق الاسس والمعايير الدولية.

کما اضاف بان عملية الاقصاء وحرمان اللاجئين من حقوقهم تودي في المستقبل الی صعوبة ادماجهم بشکل فعلي في المجتمع النرويجي، وضرورة وضع حد لهذه المعاناة.


کما قام وفد من مجلس ادارة الجمعية وبرفقة السيدات عقيلاتهم في نفس اليوم وبدعوة من وزارة الهجرة النرويجية  بزيارة احد مراکز استقبال اللجوء في العاصمة اوسلوا ومشارکتهم في احتفالاتهم بهذا اليوم، وقد استقبل الوفد بترحيب کبير من طرف اللاجئين المقيمين في المرکز واتيح للوفد فرصة لمقابلة عوائل کردية.

من سورية والاطلاع علی احوالهم والظروف التي يعيشون فيها.

جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الاعلام
22.06.2008

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بيمان حسين ما حدث في 8 ديسمبر من عام 2024، على قدر جماله وروعته، كان شيئا غير متوقع على الإطلاق. فحلم الانعتاق والتحرر من نير النظام القمعي كان حلما تطلب تحقيقه مهرا غاليا من التضحيات اللامتناهية. في أعرافنا وثقافاتنا، نربط الأشياء غير المفهومة بالقدرة الإلهية، ولكن في هذا الموضوع بالتحديد، هناك رغبات وقدرات أخرى غير إلهية كان لها التأثير الأكبر…

المهندسِ باسل قس نصر الله في زمنٍ مضى، كانتْ سوريّٞةَ تصنعُ رجالاً لا تصنعُهمُ ٱلظروفُ، بلْ يصنعونَ ٱلظروفَ ذاتَها. فارسُ ٱلخوريِّ كانَ واحداً منْ هؤلاءِ: معلماً، ومشرِّعاً، ورجلَ دولةٍ يعرفُ أنَّ الوطنَ ليسَ شعاراً يُرفعُ عندَ ٱلحاجةِ، بلْ عقدَ شرفٍ يُمارسُ كلَّ يومٍ. فارسُ ٱلخوريِّ لمْ يُعرفْ بطائفتِه ولا بمذهبِه، بلْ بسوريّتِه المطلقةِ. وقفَ في وجهِ الانتدابِ الفرنسيِّ،…

جلسة حوارية منظمة من قبل منصة ديفاكتو الحوارية حول مفهوم الإعلان الدستوري في سوريا في فندق الشيراتون . حاضر فيها الاستاذ أحمد سليمان نائب سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والأستاذ معن الطلاع مدير قسم البحوث العلمية في مركز عمران للدراسات و بتيسير من الأستاذ خورشيد دلي بمشاركة عدد من المثقفين و المهتمين بالشأن السياسي السوري. تمحورت الجلسة حول…

إبراهيم اليوسف نيسان واعد بعد نسيان وتناس خرجت إلى السطح، ومن جديد، في أعقاب مؤتمر السادس والعشرين من نيسان عام 2025 في مدينة قامشلي، الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الكرد السوريين، أصوات ما فتئت منذ سنوات تنفث أحقادها ضد الكرد باسم قضايا زائفة. كما اعتادت هذه الأصوات أن تختبئ وراءه. إذ لم يعد الأمر مقتصرًا على معاداة”…