الحزب الشيوعي السوري والمرسوم (( 49 )) لعام 2008 م

 في جلسة مجلس الشعب بتاريخ 2008/11/2/ واثناء مناقشة خطة وزارة الداخلية لعام قادم تقدم الرفيق عبد الله خليل عضو اللجنة المركزية لحزب الشيوعي السوري _  عضو مجلس الشعب  بالمداخلة التالية :
 سيادة الرئيس _ السيدات والسادة الزملاء , انطلاقا ً من مصالح شعبنا و وطننا الغالي سورية اطلب معالجة القضايا التالية :
    1 _ ضرورة اعادة النظر بالمرسوم (49 ) لعام 2008م لما له من اثار سلبية على الاوضاع  الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المناطق الحدودية  وخاصة محافظة الحسكة التي تعتبر بالكامل منطقة حدودية  لذلك نطالب بتعديل المرسوم كما يلي  :
 أ _ تحديد الشريط الحدودي في محافظة الحسكة أسوة بالمحافظات الاخرى .
 ب_ استثناء المناطق الواقعة ضمن المخططات التنظيمية من شرط الحصول على الترخيص .
 ج _ اعطاء حق التقاضي ووضع اشارة الدعوى على الصفيحة العقارية .
  د _ تحديد مدة زمنية محددة لاقرار منح الترخيص من قبل الجهات المعنية واعتبار عدم الاقرار خلال المدة المحددة بمثابة الموافقة على الترخيص .
 2  _ ما هي الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية في سبيل تنفيذ قرار المؤتمر العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي حول الغاء النتائج السلبية للاحصاء 
الاثتثنائي في محافظة الحسكة لعام  1962م .
3  _ ضرورة اعطاء قسائم المازوت المدعوم لفئة من المواطنين الغير مسجلين في السجلات الرسمية للاحوال الشخصية  (( المكتومين )) خاصة مع قدوم
فصل الشتاء 0 

ابو زويا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…