الإفراج عن المحامي لقمان حنان

 المحامي عبدالرحمن نجار
نبارك الصديق والزميل المحامي لقمان حميد حنان على إسترداد حريته التي فقدها منذ عشرين يوماً بسبب إختطافه من قبل ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة لدولة الإحتلال التركي في جبل الكورد ( منطقة عفرين )، دون سابق إنذار أوتبليغ، ودون وجه حق، وخلافاً للقوانين المحلية، وحقوق الإنسان، والقانون الإنساني، وكون الزميل المختطف رجل مريض، لا يتحمل الضغوطات النفسية، والجسدية، ولايجوز حجز حريته وممارسة العنف النفسي والجسدي عليه، وحيث أنه تأكد بأن التهم الملفقة لشخصه كانت غير صحيحة وباطلة، والغاية منها ممارسة الإرهاب على المثقفين الكورد الأحرار، الذين يدافعون عن أبناء شعبنا المظلوم، ضد إضطهاد وجرائم، الكتائب السورية المسلحة المرتزقة التابعة للإحتلال التركي البغيض، في منطقة عفرين، ومحاولة إبتزازهم مادياً من جهة، ومنعهم من الدفاع عن المظلومين من جهة أخرى! .
وحيث أن مثل تلك الأعمال اللا إنسانية، محل شجب وإستنكار شديدين .
ونطالب كمحامين كورد أحرار، الأمم المتحدة واللجنة الدولية لحقوق الإنسان، وكافة اللجان والجمعيات الدولية وغيرها المدافعة عن حقوق الإنسان، التدخل الفوري، وإحالة ملف منطقة عفرين التي تضم الجرائم الدولية، والجينوسايد المرتكبة من سلطة الإحتلال والفصائل السورية المسلحة التابعة له بحق أبناء شعبنا الكوردي في منطقة عفرين الكوردية التابعة للجزء الغربي من كوردستان الملحقة بسوريا إلى مجلس الأمن، لإصدار القراركما يلي :
– بيان مصير المخطوفين المدنيين الأحرار، وفك أسرهم فوراً
– إحالة من تثبت تورطه بإرتكاب جرائم الخطف والنهب والسرقة والسلب بالعنف والقتل، والتغيير الديموغرافي تلك الجرائم التي ترقى إلى جرائم دولية، ومحاكمة  المجرمين، وإنزال أشد العقوبات بحقهم .
– إخراج المحتل التركي والميليشيات المسلحة المرتزقة التابعة له من منطقة عفرين، وتسليم كل منطقة عفرين، والمناطق الكوردية الأخرى إلى أبناء الشعب الكوردي لإدارتها.
– فرض الحماية الدولية على مناطق الجزء الغربي من كوردستان .
– الحرية لكافة المختطفين الكورد لدى كافة الجهات في سوريا . النصرلقضية شعبنا . الموت والخزي والعار لأعداء شعبنا أعداء الإنسانية .
فرنسا : 2020/8/20

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…