المحامي عبدالرحمن نجار
اليوم رأس السنة الكوردية، وهو العيد القومي للشعب الكوردي يصادف في الواحد والعشرين من شهر آذار في كل عام .
يوم إنتصار الحق على الباطل، إنتصار الشعب الكوردي على الطغاة ونيل حريته بقيادة كاوا الحداد .
وإشعال نيران الحرية في معظم قمم جبال وتلال كوردستان الحبيبة في ليلة العشرين من آذارمن كل عام .
وفي اليوم الثاني في الواحد الواحد والعشرين من آذار تعم الإحتفالات كوردستان .
وحيث أنه يحل فصل الربيع، فصل تجدد الحياة، وإنفتاح الزهور ونبت الزرع وسطوع أشعة الشمس، وإنتشار الدفىء .
وإنتهاء فصل الشتاء فصل البرد والفيضانات والبرق والرعد والأهوال .
وفي كل عام كان يقوم شعبنا بإحتفالات جماعية ويلبثون لباسهم الجميلة، وزيهم الكوردي القومي .
ولكن في الجزء الغربي من كوردستان الملحق بسوريا، ومنذ عشرة سنوات مع إندلاع الثورة والحرب .
وإحتلال مناطقنا من قبل الجيش التركي ومختلف الفصائل المرتزقة المسلحة الإيديولوجية الراديكالية التي تعيث فساداً في مناطقنا الكوردية .
وتسبب ذلك في نزوح وتهجير وتشريد معظم أبناء شعبنا من دياره ولذا حرم من إحتفاله بعيده القومي عيد نوروز المجيد .
أتمنى أن ينعاد على شعبنا في السنة القادمة بالحرية والسلام، وتحرير وطننا من رجس المحتل ومرتزقته وكافة الإرهابيين .
ويعود كافة النازحين والمهجرين، ويحصل شعبنا على حقه في تقرير المصير، ونحتفل معاً بعيد نوروز في الوطن .
الحرية لشعبنا ووطننا . كل عام وشعبنا بألف خير
المانيا: 2020/3/20
…