«بيان لجنة الأكاديميين حول رؤيتهم لتوحيد صفوف الكتاب الكورد في سوريا»

لا حقاً لبياننا السابق، وبناءً على الاجتماع الذي عقد يوم السبت الواقع في
25/4/2015 ، وضم ممثلي طرفي اتحاد الكتاب الكورد، وأعضاء من لجنتنا، بشأن التوصل
إلى اتفاق بين الطرفين، والتزاماً منا بمتابعة الجهود المبذولة لحل الاشكاليات
والأخطاء القائمة، وحرصاً على تأسيس اتحاد يضم كافة الكتاب الكورد في سوريا؛ فإننا
نوضح النقاط الآتية:
1- نؤكد أن رؤيتنا للحل هي رؤية متكاملة، وتشكل حلاً
منهجياً ومنطقياً، لا يغمض أي طرف حقه، ولذلك فهي وحدة لا تتجزأ كونها تخدم الوحدة،
وبنودها متعالقة لا يمكن الفصل بينها، 
وهذه البنود تم استخلاصها من مواقف
الطرفين الإيجابية.
2- بعد المتابعة والنقاشات التي جرت في الاجتماع المذكور، تبين لنا أن بعض الكتّاب
يحاول جاهداً إجهاض المبادرة عبر اجتماعات متتالية وسجالات الغاية منها ابتذال
الرؤية، وإفراغها من مضمونها، وجرّ الأمور إلى مساقات لا تخدم الوحدة.
3- نؤكد
على دعمنا ومساندتنا للكتّاب الذين يعملون على تنفيذ بنود المبادرة بحسن نية للوصول
إلى الوحدة المنشودة.
4- أي اجتماع سيعقد لاحقاً بين طرفي الخلاف خارج إطار
رؤيتنا المطروحة لسنا مستعدين لحضوره والمشاركة فيه.
5- نعلن مسبقاً مباركتنا
لأي اتفاق خارج إطار رؤيتنا للحل، ويفضي إلى توحيد صفوف الكتاب من دون أي تدخل من
قبلنا.
قامشلي …. 26 / 4 / 2015

د. فريد سعدون د. سليمان إلياس د.
فرزنده علي د. محمد شوقي محمد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…