عقدت الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا اجتماعها الاعتيادي في الخامس من ايار ٢٠١٩ وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا لارواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الحرية ناقشت النقاط الواردة على جدول عملها
في المجال السياسي استعرضت الامانة المستجدات السياسية التي تتناول الوضع السوري عامة والكردي خاصة وما يصطلح عليه الفرقاء بشرق الفرات والتي تضم مناطق كردية ، ورأت في تباطؤ العملية السياسية وعدم تفعيلها إضرارا بالسوريين وزيادة في معاناتهم، كما اعربت عن اسفها في تاجيل تشكيل اللجنة الدستورية التي لم تستطع استانة تجاوز هذه العقدة التي يفتعلها النظام ويامل السوريون من انطلاقتها بداية عملية على طريق تحقيق الحل السياسي المنشود ،واكدت الامانة من جديد ان السبيل الامثل للخروج من الازمة التي يعيشها السوريون وانهاء الارهاب الذي يطال بشروره المنطقة والعالم هو تفعيل العملية السياسية بجهد ورعاية دولية وضمان منها .
كما دعت ايضا المجتمع الدولي والدول ذات الشان الى وقف الانتهاكات التي تمارسها المجموعات المسلحة بحق اهلنا في عفرين وطالبت باخراجها وتسليم ادارة المنطقة الى اهلها وتوفير حماية دولية لهم.
وفي معرض الجهود التي تبذل لايجاد تفاهم كردي من جهة وتفاهم كافة المكونات في شرق الفرات من جهة اخرى ، قدرت الامانة تلك الجهود وكذلك ما تبذله فرنسا في هذا الاتجاه ودعت الى التعاون والتفاعل مع مبادرتها بايجابية .
ادانت الامانة اختطاف السيد محمد ايو رئيس مجلس، محلية المجلس الوطني الكردي للحي الغربي في مدينة قامشلو ،حيث داهمت مجموعة مسلحة تابعة لpyd منزله ليلة الجمعة ٣/٥/٢٠١٩ واقتادوه الى جهة مجهولة ، واكدت ان مثل هذه الاعمال التي اعتادت هذه المجموعات على ممارستها تندرج في اطار افشال المساعي في اتجاه ايجاد التفاهم ولملمة الصف الكردي ، وطالبت باطلاق سراحه ، وحملت pyd مسؤولية الاستمرار في اعتقاله .
ناقشت الامانة العامة عمل المكاتب التابعة لها ودعت الى تطوير ادائها ، واتخذت في سبيل ذلك ما يلزم من قرارات .
٥/٥/٢٠١٩
الامانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا