تصريح لجنة ماف حول إطلاق سراح طالب الصحافة مسعود حميد

أطلق اليوم الأحد 23 -7-2006 سراح طالب  الصحافة مسعود حميد  بعد أن تم اعتقاله ثلاث سنوات،منهياً  كامل مدة الحكم  التي صدرت بحقه ، بتهمة تصويره تظاهرة الأطفال الكرد التي تمت في دمشق 25-6-2003، بالإضافة إلى آخرين أنهوا مدة الحكم المقررةبحقهم
لجنة ماف التي رأت في اعتقال السيد حميد حكما ً جائراً،  في الأصل ، إذ تم على خلفية الموقف من حرية الرأي في البلاد، فهي تجدد مطالبها في إطلاق  سراح كافة معتقلي الرأي في البلاد ، بمن فيهم المعتقلون الكرد في سوريا، داعية لوضع حد للاعتقالات السياسية الكيفية  التي تسيء لمفهوم القانون وحقوق الإنسان والمواطنة الصحيحة…
ولجنة ماف تهنىء السيد مسعود الذي عاد إلى أسرته ومحبيه بعد أن أمضى ثلاث سنوات من زهرة شبابه ، وكان كل ذلك على حساب تحصيله العلمي،  حيث اعتقل وهو على مقاعد الامتحان في جامعة دمشق،كي يتعرّض في سجنه الصعب لعدة أمراض من بينها  تعرض عينيه للأذى بالإضافة إلى  الديسك ….!
دمشق23-7-2006
الناطق الرسمي
للجنة حقوق الإنسان في سوريا – ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…