البيان الختامي للجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنســان فـي ســور

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنســان فـي ســوريـا
C.D.F –   ل د ح
COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRACY FREEDOMS AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –
البيان الختامي
للجمعية العمومية العادية الثانية

عمان 24-26/8/2006

عقدت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، جمعيتها العادية الثانية في عمان بتاريخ 24-26/8/2006 بحضور 43 زميلاً ممثلين عن أعضاء اللجان وذلك بعد إجراء انتخابات تمثيلية.
كما شارك في أعمال الجمعية بصفة مراقبين ممثلين عن:
1- الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان.
2- مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
3- الشبكة العربية لمراقبة الانتخابات.
4- فدرالية مركز حقوق الإنسان في العالم العربي (ناس).
حيث عقدت الجمعية في مناخ دقيق ومعقد تمر به المنطقة عموماً وسورية على وجه الخصوص، هذا وقد ورأت الجمعية أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع الذي تعيشه سورية، يكمن في إعادة صياغة عقد اجتماعي جديد على أساس المواطنة ودولة القانون، وفي سياق إجراء إصلاحات دستورية وقانونية بما يتوافق مع المعايير والمواثيق الدولية ذات الصلة في إطار وحدة البلاد.
كما أكدت الجمعية خلال نقاشاتها الغنية على التمسك بنهج اللجان واستراتيجيتها العامة التي تم إقرارها بالجمعية العامة الأولى (التأسيسية) التي عقدت في القاهرة عام 2003 والجمعية الاستثنائية التي عقدت في دمشق عام 2005 على نضالها السلمي والعلني من أجل نشر وتعزيز قيم وثقافة الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومواجهة أي انتهاك يقع على حقوق الإنسان أياً كان مصدره حكومياً أو غير حكومي.

واستنادها في مرجعيتها إلى الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وكافة المواثيق والاتفاقيات والعهود ذات الصلة والباب الرابع من الدستور السوري لعام 1973.
كما تم إقرار تقرير النشاطات والتقرير المالي المقدم من قبل مجلس الأمناء وإقرار النظام الأساسي الجديد وذلك بعد حوارات جادة وغنية حيث كرّس فيه توزيع المهام والصلاحيات بين جميع هيئات اللجان بشكل متوازن، تأكيداً على التوجه الديمقراطي في اللجان والذي يشكل خطوة أساسية باتجاه المأسسة الحقيقية واعتماد آليات للرقابة على هيئات اللجان وعملها، وتأسيس هيئة تحكيم تخصصية وتشكيل لجنة استشارية من مفكرين وباحثين وناشطين في مجال حقوق الإنسان والعمل المدني من ذوي الخبرة والاختصاص من داخل سورية وخارجها.
لقد شكلت الجمعية العمومية مفصلاً مهماً في مسار اللجان من حيث القضايا المهمة التي تم الحوار فيها من جهة، ومن جهة ثانية في الحوارات والمداولات لرسم استراتيجياتها وآليات عملها وهيكليتها في صيغة تقوم على مبدأ المشاركة التكاملية، وأيضاً في القرارات والتوصيات التي اتخذت بهذا الشأن.
وفي ختام الجمعية تم تقديم الشكر لمركز عمان لدراسات حقوق الإنسان لاستضافته الجمعية العمومية.
هذا وقد تم انتخاب ثلاثة عشرة زميلاً لمجلس الأمناء بعد ترشيح تسعة عشرة زميل.

وقد نجح كلاً من الزملاء التالية أسمائهم لعضوية مجلس الأمناء الجديد:
1-      دانيال سعود.
2-      نضال درويش.
3-      مازن درويش.
4-      جبر الشوفي.
5-      منى عبيد.
6-      غازي قدور.
7-      خضر عبد الكريم.
8-      ملاك سيد محمود.
9-      حسان أيو.
10- أحمد الكردي.
11- نيازي حبش.
12- فارس الشوفي (فرع الخارج)
13- عبد الباقي أسعد (فرع الخارج)
واستناداً لقرار الجمعية العمومية تم اعتماد الزملاء التالية أسمائهم كأعضاء احتياط في مجلس الأمناء:
1- عبد الكريم زعير.
2- علاء بياسي.
3- فراس سلمان.
4- إسماعيل محمد (فرع الخارج).
5- أحمد الحاج (فرع الخارج).
وانتخب مجلس الأمناء مكتب الأمانة أولاً وثم رئيس اللجان:
1- دانيال سعود (رئيس اللجان).
2- نضال درويش.
3- مازن درويش.
وفي نهاية أعمال الجمعية العمومية تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان.
وفيما يلي أسماء الزملاء الذين شاركوا في أعمال الجمعية:
1-      نضال درويش.
2-      أحمد الكردي.
3-      خضر عبد الكريم.
4-      نيازي حبش.
5-      صفوان شكري.
6-      حسان أيو.
7-      محمد خلو.
8-      كمال شيخو.
9-      عبد الكريم زعير.
10- مصطفى الشيحاوي.
11- نبيل توما.
12- علاء الدين بياسي.
13- سمير الشحف.
14- فراس سلمان.
15- عدنان حمدان.
16- آصف نيوف.
17- ساير الحاج.
18- مازن درويش.
19- عدنان حمكو.
20- دانيال سعود.
21- حسن قاسم.
22- غازي قدور.
23- جديع نوفل.
24- جبر الشوفي.
25- أنس كندو.
26- إبراهيم زورو.
27- محي الدين عيسو .
28- ملاك سيد محمود.
29- فواز محمود قاسم.
30- حسين سليمان.
31- محمد باقي محمد.
32- منى عبيد.
33- أسمهان رحمة.
34- أحمد علي.
35- إسماعيل محمد.
36- حسن خلف.
37- الياس قوج.
38- وليد حمزة.
39- حسين حلبي.
40- فواز عثمان.
41- أحمد الحاج.
42- فارس الشوفي.
43- عبد الباقي أسعد.
عمان 24-26/8/2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أنا، د. محمود عباس، ابن كوردستان العزيزة، الناطق باسم وجعها وأملها، وحامل راية قضيتها العادلة التي لن تُطوى، والمجسِّد لنبضها في كل شبر من ترابها الحر والمغتصب. أنتمي بقلبي وروحي وعقلي إلى كل تيار وفصيل ينبض بحب الوطن ويفوح من روحه عبق الحرية والكرامة: من برزاني الثورة الذي أبى الانحناء، إلى أوجلاني قنديل، مشعل الفكر ومفجِّر التمرد على الاستعباد، ومن…

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…