welateme.net
ولاتي مه.نت / عبد الحليم / يعاني أهالي سري كانيه ( رأس العين) الأمرَّين من الروائح المنبعثة من جراء إلقاء القمامة في الحي الشمالي (الخرابات) منذ أكثر من خمسة عشر سنة وحتى الآن .
فمن يزور الجهة الشمالية للمدينة يرى تلالاً من القمامة متراكمة منذ أكثر من عقد ونصف ويومياً تُلقى فيها أكثر من طن من القمامة وهذا إن لم أكثر من ذلك.
فقد أصبحت هذه المنطقة مرتعاً للكلاب و المشردين و حتى النسور الباحثة عن جثث الحيوانات الميتة.
و وسعت البلدية من مساحة هذه المنطقة التي طلب فيها الأهالي في العديد من العرائض و التواقيع بنقلها إلى خارج المدينة ولكن عبثاً ما كانوا يفعلون، فلا سميع لهم ولا بصير و من يسمع أو يرى من المسئولين يتجاهل الوضع ويتحجج بالكثير .
لكن المأساة التي تتكرر بين الفينة والأخرى وخاصة مع حلول الصيف هو حرق هذه القمامة من قبل المشردين أحياناً ومن قبل عمال التنظيف أحياناً أخرى،فتشكل سحابة من الدخان السام يغطي معظم مناطق المدينة حتى رئيس البلدية يشتم بنفسه هذه الرائحة و لكن…!
ومن جهة أخرى هناك انبعاث الرائحة من مصفاة تكرير مياه المجرور
المتوضعة في الحي الجنوبي لسري كانيه بالقرب من (قوس الحسكة)، هذه الأخرى أصبحت بؤرة للبعوض والروائح والمواد السامة مما سببت لكثير من أطفال ونساء
ذلك الحي الكثير من الأمراض الجلدية (الجرب وحبة حلب)،إلى جانب أنها تستقبل كل من يدخل المدينة من الناحية الجنوبية بروائح المجارير العطرة .
هذه الشكوى ربما هي المائة بعد الألف ولكن لا أحد يستجيب من المسئولين المعنيين إضافة إلى بعض الإهمال من قبل الأهالي وهذا يعني أننا سوف نبقى على هذا الحال.