ا . د . قاسم المندلاوي
السويد يضرب بها المثل في الحياد و حماية المظلومين الفارين من بطش وجحيم حكوماتهم الدكتاتورية اصبحت اليوم ومع الاسف الشديد دولة تشجع الكراهية و العنصرية والعدوانية ” وخصوصا دخولها في حلف ” الناتو ” فاختارت لشعبها طريق الكوارث والظلام بدلا من طريق النور و السلام .. ان دولة السويد التي سمحت لارهابين فاسدين ومنبوذين حرق المصحف الشريف ” القران الكريم – كتاب الله ” والعلم العراقي و للمرة الثانية ، وبحماية الشرطة وامام السفارة العراقية في استوطهولم و انظار العالم وقبل كل شيء ” امام انظار الله الخالق العظيم ”
فان هذا الفعل القبيح و المرفوض انسانيا وحضاريا ، اهانة و انتقاص و اساءة قبل كل شيء الى السويد “حكومة وشعبا ” و ستجلب لها غضب من الله ان ” عاجلا ام اجلا ” وستكون بداية للفوضى والاضطرابات ، فضلا عن خسائر اقتصادية و تجارية ومشاكل سياسية وامنية ، واذا كانت السويد تعتقد بان السماح للفاسدين ” حرق القران الكريم ” من باب الحرية فانها تخدع و تضحك على نفسها ، لان مثل هذه التجاوزات الهمجية لا تدل على الحرية ولا تبشر بالخير للسويد … كانت الاولى بالسويد ان تلعب دورا ايجابيا وانسانيا لاخماد نيران الحرب الروسية الاكرانية ، وتصبح ” حمامة السلام ” من اجل حماية و ابعاد البشرية والثقافات والحضارات عن حرب عالمية ثالثة ااا ومع الاسف لم تقم بذلك ااا اوربا لم تجلب الخير و الاستقرار للدول الاسلامية وخاصة العربية ، ولكن زرعت الخوف و الرعب و الارهاب و الحروب من اجل مصالحها التجارية والمادية و القضاء على ” الاسلام ” ، و ليعلم الجميع ” الاسلام ” في آمان بقوة الله الخالق العظيم .