د. محمد رشيد
بمعدل كل ثلاث سنوات جلبت “حماس” كوارث للشعب الفلسطيني، منذ انقلابها عام ٢٠٠٧ على منظمة التحرير الفلسطينية، وتفردها بالسلطة مع هامش لتوئمها حركة الجهاد الإسلامي واخيرها وهي اخيرها، جلبت حماس الكارتة، لم تحدث للفلسطينيين سوى عام ١٩٤٨، حيث النزوح والدمار والقتل والتشرد، (نزح أكثر من مليون ونصف من مجموع مليونان ونصف فلسطيني في –غزة).
– مصر بعد ان استلم الحكم من قبل الاخوان المسلمين، ففيما لو. لم يقم العسكر “. السيسي “بالانقلاب العسكري لكانت حالة مصر في حالة مزرية بحرب داخلية دينية (بين الاقباط والمسلمين او على اقل تقدير احداث مجازر للأقباط المسيحين، (عدد الاقباط أكثر من ٨ مليون) وطائفية.
– في سوريا مع انطلاقة الثورة السورية ادلج الاخوان المسلمين الثورة بدفع من دول الخليج وخاصة قطر ، (انطلاقة المظاهرات من الجوامع ايام الجمعة، والرد العنيف من مجاميع مسلحة متخفية باغتيال العواينية والشبيحة ووصول الامر الى المواجهة العلنية باشتباكات مسلحة، اي عسكرة الثورة بإمدادات هائلة من الأموال من دول الخليج، والتحريض الاسلاموي من امثال العرعور وقنوات اعلامية متأسلمة).
– غزة بحماس (تنظيم الاخوان المسلمين فرع فلسطين)، بعد انقلاب حماس على منظمة التحرير الفلسطينية في غزة عام ٢٠٠٧، خاضت حماس سبعة حروب مع اسرائيل منذ انسحاب اسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥ واخلائها للمستوطنات ؛
-2023 طوفان الأقصى/ السيوف الحديدية
– 2008 – 2009 عملية الرصاص المصبوب/ معركة الفرقان.
– 2012 عامود السحاب/ حجارة السجيل
– 2014 الجرف الصامد/ العصف المأكول.
– 2019 معركة صيحة الفجر
-2021 حارس الأسوار/ سيف القدس
-2022 الفجر الصادق/ وحدة الساحات
اعتقد هذه الحرب ستكون الاخيرة وسيقطع دابر حماس من فلسطين الا فيما صدف، بان يتشكل تتظيم داعشي في فلسطين، واعتقد هذا محال ولن يحصل، بكون الفلسطينيين عانوا من تجارب مريرة وقاسية، في انه ليس لهم سند سوى الفلسطينيين فقط. وكل كلام معسول ليس سوى المتاجرة بقضيتهم امثال إيران وتركيا، وكل أدلجة جوفاء داعية بأنهم فداء للأقصى، ليست سوى جلب الدمار للشعب الفلسطيني، انموذج العروبوية بنمطها البعث ..