اعتقال المحامي حسان التربة

في ظل اشتداد حملة الاعتقالات في المدن السورية, وقرب انتهاء المهلة الدولية التي أعطيت للنظام السوري, من قبل مجلس الأمن وجامعة الدول العربية, رفع النظام من وتيرة العنف ضد المواطنين العزل في كافة المدن السورية, وعلى الرغم من إنكار أبواق النظام لحملة الاعتقالات والقتل وتدمير المدن.

جرت حملة الاعتقالات بوتيرة عالية.
فقد قام فرع أمن الدولة في القامشلي باعتقال الأستاذ المحامي حسان يوسف التربة وذلك لأنه عبر عن رأيه في بض النقاشات التي تجري بين المثقفين, منهم الموالين للنظام, وبسبب انتقاداته للنظام في أسلوب التعامل مع المدنيين ومساندته للثورة السورية سلمياً تم أمس السبت بتاريخ 7/4/2012استدعائه من قبل فرع أمن الدولة, وللآن فإن أخباره مقطوعة نهائياً.
والجدير بالذكر أن المحامي حسان التربة عضو في مجلس بلدة القحطانية, ويتمتع بشعبية كبيرة في الوسط الجماهيري, نتيجة تعامله الايجابي مع كافة الطوائف, فلم يحلو للنظام أن يبقى حراً وطليقاً ليقدم خدماته لأبناء بلدته.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…