بيان مقاطعة عمليات التصحيح والمراقبة للشهادتين الثانوية والكفاءة في سوريا لدورة 2011 / 2012

نُعلن نحن لفيف من مدُرسي ومدرسات, ومعلمين ومعلمات, محافظة الحسكة وبكافة شرائحه, نُعلن عن مقاطعتنا لجميع أشكال المراقبة والتصحيح, وما لف لفهما, لدورة2011  / 2012 لامتحانات الشهادتين الثانوية بجميع فروعها, وشهادة الكفاءة.

وذلك بسبب الاستمرار في  الكذب علينا من قبل وزارة التربية في عدم دفع مستحقاتنا المالية من أجور مراقبة وتصحيح للدورة الإضافية للعام الدراسي 2010  / 2011, متناسينَ التعب والإرهاق الذي عانه المدرس, عدى عن الصرف الذي تحمله, براتبً لا يسد رمقه إلى العاشر من الشهر, علماً أن الوزارة ومديرية التربية في الحسكة كانوا قد وعدونا بصرف الأجور مباشرة, إلا أننا لازلنا ننتظر تنفيذ تلك الوعود منذ نهاية شهر أيلول الماضي وإلى تاريخه لم يتم صرف أي مستحقات لنا, في الوقت الذي تُصرف فيه أموالً طائلة لقاء القتل المأجور…
 لذا فإننا نعلن مقاطعتنا لكل ما يمت بصلة لأي عمل يتبع وزارة التربية, باستثناء التدريس لما فيه خيراً لأبنائنا الطلبة.

ونعلم القائمين على الأمر أن هذا البيان ليسَ سوى الخطوة الأولى, وسيتبع المزيد من الخطوات والإجراءات, إعلاميا وتنظيمياً وحتى الاعتصام…

لفيف من مدرسي ومدرسات ومعلمي ومعلمات محافظة الحسكة

28/4/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…

ريزان شيخموس مع صدور “الإعلان الدستوري” في سوريا بتاريخ 13 آذار/مارس 2025، رُوّج له على أنه نقطة انطلاق نحو دولة جديدة، ودستور مؤقت يقود مرحلة انتقالية تُخرج البلاد من أزمتها العميقة. لكنه بالنسبة لي، كمواطن كردي عايش التهميش لعقود، لا يمكن قبوله بهذه البساطة. الإعلان يعيد إنتاج منطق الإقصاء والاحتكار السياسي، ويطرح رؤية أحادية لسوريا المستقبل، تفتقر للاعتراف…

حواس محمود   إقليم كوردستان كتجربة فيدرالية حديثة العهد في العراق وفي المنطقة، ومع النمو المتزايد في مستويات البنى التحتية من عمران وشركات ومؤسسات إقتصادية وثقافية وإجتماعية، هذا الأقليم الآن بحاجة الى الإنفتاح على العوالم المحيطة به، والعوالم الأخرى على مستوى كوكبي عالمي كبير. فبعد المخاضات الصعبة والعسيرة التي خاضها الشعب الكوردي في كوردستان العراق من أنفال وكيمياوات وحلبجة ومقابر…