تظاهرة ديرك السبت 2-6-2012

 (ديرك – ولاتى مه – خاص ) بدعوة من المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي أجتمع أهالي ديرك في الساحة المحددة للتظاهر وبدأت التظاهرة بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الحركة التحررية الكردية و قياديها وخصوصاً الشيخ محمد معشوق الخزنوي, نصرالدين برهك, مشعل التمو, جوان قطنة وعبد الرحمن آلوجي الذي ودعته الحركة الكردية قبل أسبوع وبدأت التظاهرة بإنشاد النشيد القومي الكردي (أي رقيب) وسارت المظاهرة في شوارع ديرك منادية بإسقاط النظام ومنددة بجرائمه وخصوصاً مجزرة الحولة, وقد رفعت الأعلام الكردية و أعلام الاستقلال مؤكدة على وحدة الشعب السوري وقد ناد المتظاهرون بذلك بأعلى أصواتهم واحد واحد الشعب السوري واحد.
جدير بالذكر المشاركة المميزة لجميع التنسيقيات الشبابية في المظاهرة (تنسيقية كجا كورد في ديرك – منسيقية الشباب الكورد في ديركا حمكو – تنسيقية ديرك) أحرار الميخان من تل كوجر.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

رياض علي* نظرا للظروف التاريخية التي تمر بها سوريا في الوقت الحالي، وانتهاء حالة الظلم والاستبداد والقهر التي عاشها السوريون طوال العقود الماضية، وبهدف الحد من الانتهاكات التي ارتكبت باسم القانون وبأقلام بعض المحاكم، وبهدف وضع نهاية لتلك الانتهاكات، يتوجب على الإدارة التي ستتصدر المشهد وبغض النظر عن التسمية، أن تتخذ العديد من الإجراءات المستعجلة، اليوم وليس غداً، خاصة وان…

ادريس عمر كما هو معروف أن الدبلوماسية هي فن إدارة العلاقات بين الدول أو الأطراف المختلفة من خلال الحوار والتفاوض لتحقيق المصالح المشتركة وحل النزاعات بشكل سلمي. المطلوب من الكورد دبلوماسيا في سوريا الجديدة بعد سقوط طاغية دمشق بشار الأسد هو العمل على تأمين حقوقهم القومية بذكاء سياسي واستراتيجية دبلوماسية مدروسة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التوازنات…

نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المراسلين ، معلومات مغلوطة، بشأن موقف المجلس الوطني الكردي حول الحوار الكردي الكردي ، فإننا نؤكد الآتي : ١- ما ورد في المناشير المذكورة لا يمت للواقع بأي صلة ولا يعكس موقف المجلس الوطني الكردي . ٢- المجلس الوطني الكردي يعتبر بناء موقف كردي موحد خياراً استراتيجياً، ويعمل المجلس على تحقيق ذلك بما ينسجم…

إبراهيم اليوسف ليس خافياً أن سوريا ظلت تعيش، بسبب سياسات النظام، على صفيح ساخن من الاحتقان، ما ظل يهدد بانفجار اجتماعي واسع. هذا الاحتقان لم يولد مصادفة؛ بل كان نتيجة تراكمات طويلة من الظلم، القمع، وتهميش شرائح واسعة من المجتمع، إلى أن اشتعل أوار الثورة السورية التي عُوِّل عليها في إعادة سوريا إلى مسار التأسيس ما قبل جريمة الاستحواذ العنصري،…